أكد مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أن «هناك جهودا تبذل لتقريب وجهات النظر بين إيران والأطراف المفاوضة الأخرى بشأن نقاط الخلاف حول البرنامج النووي السلمي الإيراني».
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرا
أكد مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أن «هناك جهودا تبذل لتقريب وجهات النظر بين إيران والأطراف المفاوضة الأخرى بشأن نقاط الخلاف حول البرنامج النووي السلمي الإيراني».
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، عن عراقجي قوله إن «المحادثات النووية التي جرت كانت مكثفة للغاية في مختلف المستويات بين إيران والولايات المتحدة والأطراف الأوروبية، لكن مازالت هناك خلافات حول بعض القضايا ونسعى لتقريب وجهات النظر بشأنها».
وحول أجواء المفاوضات، ذكر مساعد الخارجية الإيرانية أن «المحادثات الجارية صعبة وشاقة ويسودها الكثير من التوتر أحيانا، لكننا رغم ذلك نشعر بالأمل».
من جانب اخر أوضح حميد بعيدي نجاد، عضو الفريق الإيراني في المفاوضات النووية المتواصلة مع مجموعة (5+1) في مدينة لوزان السويسرية أن الخلافات القائمة يمكن أن يكون لها إطار فني، ولكن لها أبعاد سياسية.
وأضاف نجاد في تصريح صحفي أدلى به مساء أمس في لوزان «أن مسألة ماذا سيحدث لو لم نصل إلى اتفاق، ليست مطروحة لغاية الآن، فالجميع يقولون سنبذل جهدنا للوصول إلى الحل، ويؤكدون عزمهم على عدم تفويت الفرصة المتاحة».
ولفت نجاد، مدير الشؤون السياسية والأمن الدولي في الخارجية الإيرانية إلى أن الوفود المفاوضة تواصل تبادل النصوص لمناقشة الحلول المطروحة، مشيرا أن «المفاوضات الماراتونية ستستمر حتى التوصل إلى الاتفاق النهائي».