سمح البرلمان الكندي بتمديد مهمة القوات المسلحة الكندية في العراق، كما صوّت لصالح المشاركة في حملة الضربات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.ويسمح هذا الإجراء للمقاتلات الكندية بدخول سوريا وقصف أهداف لتنظيم "داعش". وقال
سمح البرلمان الكندي بتمديد مهمة القوات المسلحة الكندية في العراق، كما صوّت لصالح المشاركة في حملة الضربات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ويسمح هذا الإجراء للمقاتلات الكندية بدخول سوريا وقصف أهداف لتنظيم "داعش". وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن أن "هذا التفويض بالتمديد لن يتطلب نشر قوات إضافية أو قوات خاصة كندية في سوريا".
وكانت المعارضة الكندية قد أثارت مخاوف بشأن سلامة طواقم الطائرات الكندية خلال مهامها فوق شرق سوريا. وقال وزير الدفاع جيسون كيني إن الخطر على المقاتلات الكندية "طفيف" نسبيا لأن "الحكومة السورية ليست لديها قدرات كشف راداري في هذا الجزء من سوريا وأن (داعش) ليس لديه معدات يمكنها الوصول إلى الطائرات التي تعمل في هذه الارتفاعات".
وتشارك في هذه المهمة ست طائرات مقاتلة من طراز اف-18 وطائرتا مراقبة من نوع اورورا وطائرة للتزود بالوقود جوا وطائرتا نقل الى جانب 600 عسكري يتمركزون في الكويت.










