طالب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، المسيحيين بعدم ترك بلادهم، وأكد أن كردستان كانت وما تزال مكاناً للمستضعفين كونها صاحبة قيم ومبادئ إنسانية عالية، وفيما أشار إلى أنه سيكون للبيشمركة دور في المستقبل بحماية المسيحيين من "الإرهابيين"، لفت إلى أن كل
طالب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، المسيحيين بعدم ترك بلادهم، وأكد أن كردستان كانت وما تزال مكاناً للمستضعفين كونها صاحبة قيم ومبادئ إنسانية عالية، وفيما أشار إلى أنه سيكون للبيشمركة دور في المستقبل بحماية المسيحيين من "الإرهابيين"، لفت إلى أن كل من أرغموا على ترك أموالهم وبيوتهم سيعودون في المستقبل مرفوعي الرأس. وقال مسعود بارزاني في رسالة وجهها الى المسيحيين بمناسبة رأس السنة الآشورية – البابلية وأعياد اكيتو، وتلقت (المدى برس)، نسخة منها، إنه "بهذه المناسبة اتقدم بأحر التهاني للإخوة والأخوات الآشوريين والكلدانيين والسريان في كردستان والعراق والعالم"، مبيناً "أننا نشارككم أعيادكم يا احبتنا في هذا العام، في وقت يخوض فيه شعبنا بجميع مكوناته الدينية والقومية حرباً مفروضة عليه من قبل أصحاب فكر إنكار المقابل والشوفينية". وأضاف بارزاني أن "الإرهابيين المتوحشين أجبروا الكثير من اخوتنا المسيحيين على ترك بيوتهم وأملاكهم وأن يتجهوا مع مكونات أخرى بالموصل الى إقليم كردستان"، مؤكداً أن "كردستان كانت وما تزال مكاناً للمستضعفين كونها صاحبة قيم ومبادئ إنسانية عالية جعلت هذا الشعب محط احترام جميع الأوساط الدولية"، مطالباً المسيحيين بـ"عدم التفكير في ترك الوطن". وشدد بارزاني أنه "سيكون للبيشمركة دور في المستقبل بحماية المسيحيين وحماية جميع مواطنينا من الإرهابيين الذين لن يكون لهم أي مكان ومستقبل وسيعود كل من أرغموا على ترك أموالهم وبيوتهم مرفوعي الرأس"، مخاطباً المسيحيين "أيها الأعزاء اتمنى لكم إحياء جميع أعيادكم وأفراحكم في استقرار وحرية". ويعد أكيتو، وبالسومرية (أكيتي سنونم)، عيد رأس السنة لدى الأكديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين من بعدهم، ويبدأ عيد رأس السنة الجديدة في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثني عشر يوماً.
يذكر أن تأريخ السومريين كان يعتمد على عدة عناصر طبيعية وأهمها القمر، فقد كان معلوماً بأن شهر (نيسانو)، أي نيسان، يبدأ بحسب التقويم الآشوري بليلة الاعتدال الربيعي.