قالت مصادر في قطاع الشحن البحري، أمس الابعاء، إن أكثر من 30 ناقلة نفط تكدست أمام ميناء البصرة العراقي، وبينت ان شركات الشحن تواجه تأخيرات طويلة تصل إلى ثلاثة أسابيع لتحميل الخام بسبب سوء الأحوال الجوية و"مشكلات محتملة تتعلق بجودة الخام".
وذكر اثنان
قالت مصادر في قطاع الشحن البحري، أمس الابعاء، إن أكثر من 30 ناقلة نفط تكدست أمام ميناء البصرة العراقي، وبينت ان شركات الشحن تواجه تأخيرات طويلة تصل إلى ثلاثة أسابيع لتحميل الخام بسبب سوء الأحوال الجوية و"مشكلات محتملة تتعلق بجودة الخام".
وذكر اثنان من وسطاء الشحن في سنغافورة أن المشكلات قد تؤخر شحنات صادرات النفط الخارجة من ميناء البصرة أو تحد من عددها في نيسان وهو ما يمكن أن يؤدي لتراجع تكاليف شحن الناقلات.
وتظهر بيانات ملاحية جمعتها رويترز أن أكثر من 30 ناقلة نفطية ثلثاها من الناقلات العملاقة بطاقة مجمعة تبلغ نحو 50 مليون برميل ترسو حاليا أمام البصرة وبعضها يقبع هناك منذ منتصف آذار.
وقال صادق جعفر رئيس شركة (صادق جعفر وشركاه للاستشارات البحرية) في بغداد "الطقس السيئ (في شباط) هو السبب في كل هذه التأجيلات."
وذكر مصدران آخران في قطاع الملاحة البحرية بالعراق أن الرياح والعواصف الشديدة سببت تكدس الناقلات في آذار ونيسان.
وقال أحد وسطاء الشحن إن الوقت المعتاد للانتظار يصل إلى خمسة أيام تقريبا لكن بيانات الشحن تظهر أن بعض الناقلات تنتظر التحميل منذ ثلاثة أسابيع بتكلفة تأجير تتراوح بين 48 ألفا و50 ألف دولار يوميا للسفينة منذ بداية مارس آذار.
وربما تؤثر التأجيلات على العدد الإجمالي للشحنات المنقولة من الشرق الأوسط وهو ما يمكن أن يؤدي لتراجع تكاليف الشحن.
وقال أحد الوسطاء إن وسطاء الشحن لمسوا انخفاضا في عدد الشحنات المتفق عليها من منطقة الشرق الوسط في العشرة أيام الأولى من نيسان.