وصف كتّاب وصحافيون، الجمعة، الإقبال على معرض الكتاب العاشر في أربيل بـ"الجيد"، وفيما أشاروا إلى أن المعرض تميز بالتنوع من حيث عناوين الكتب أكثر من السنتين السابقتين، أكدت دار الحافظ السورية للنشر أن المعرض هو الأول بالمبيعات بالنسبة للدار مقارنة بالم

وصف كتّاب وصحافيون، الجمعة، الإقبال على معرض الكتاب العاشر في أربيل بـ"الجيد"، وفيما أشاروا إلى أن المعرض تميز بالتنوع من حيث عناوين الكتب أكثر من السنتين السابقتين، أكدت دار الحافظ السورية للنشر أن المعرض هو الأول بالمبيعات بالنسبة للدار مقارنة بالمعارض الأخرى.
وقال الكاتب والصحافي، ممتاز حيدري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "إقبال الرواد على معرض أربيل العاشر جيد مقارنة بالوضع الأمني الذي يعيشه العراق وإقليم كردستان" مشيراً إلى أن "أربيل أصبحت حاضنة للثقافة والأدب والفكر التنويري".
وأكد ممتاز، إن "معرض هذه السنة تميز بتنوع عناوين الكتب أكثر من السنتين السابقتين" مبيناً أن "في السنة السابقة كانت أغلب العناوين تتجه نحو أفكار دينية".
من جانبه قال الممثل عن دار الحافظ السورية للنشر، أحمد الشامي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "دار الحافظ كانت مشاركة في معرض الكتاب الدولي في تونس وقررت الانسحاب للمشاركة في معرض أربيل"، مؤكداً أن "المعرض يعد الأول من حيث المبيعات بالنسبة للدار مقارنة مع المعارض الأخرى التي يشاركون فيها سنوياً".
وأشار الشامي، إلى أن "مبيعات دار الحافظ للنشر في معرض أربيل تتزايد سنة بعد أخرى"، مبيناً أن "عدد عناوين الكتب الموجودة تجاوز الـ200 عنوان توزعت بين تربية وتعليم ومعلومات عامة وقصص إسلامية وعلمية وأدبية".
ولفت الشامي، إلى أن "دار نشر الحافظ والتي تختص بكتب الأطفال قد تم إنشاؤها منذ خمسة عشر عاماً في دمشق بسورية وهي تشارك في معرض أربيل منذ سبع سنوات"، مؤكداً أن "اليوم الأول من المعرض يعد الأهم كون الزائرين يتوافدون لشراء الكتب بشكل كبير".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ،الخميس، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تشارك 200 دار نشر من 27 دولة في فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام.
ودأبت مؤسسة المدى للثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.