حذّر اختصاصيون من الاستخدام العشوائي (للعدسات اللاصقة ) ، من دون استشارة طبية، توخياً للاصابة بأمراض من جهة، واتباع النصائح المهمة لتجنب الاستخدام الخاطئ من جهة ثانية . 
وأوضح الاختصاصي في امراض العيون هيثم عبد الرضا أن " ظاهرة شراء العدسات الل

حذّر اختصاصيون من الاستخدام العشوائي (للعدسات اللاصقة ) ، من دون استشارة طبية، توخياً للاصابة بأمراض من جهة، واتباع النصائح المهمة لتجنب الاستخدام الخاطئ من جهة ثانية . 

وأوضح الاختصاصي في امراض العيون هيثم عبد الرضا أن " ظاهرة شراء العدسات اللاصقة بشكل كيفي وعشوائي من دون الاستشارة الطبية اتسعت بين النساء في الفترة الاخيرة ، ما ادى الى الاصابة بأورام وحالات خطيرة" . ، واضاف " هناك خطوات يفترض اتباعها في استعمال العدسات ومنها استشارة طبيب عيون متخصص للكشف على العينين لتخصيص نوع من العدسات المناسبة " . وشدد على اهمية " شراء العدسات من وكلاء متخصصين اوعبر مركز طبي متخصص معروف ومرخص ، كما يفضل الاطلاع على الإرشادات وآلية الاستخدام".
في السياق ذاتة اوضحت الدكتورة مها خليل أن ظاهرة استخدام العدسات انتشرت بشكل واضح بين النساء في الاعوام الاخيرة ، بسبب توفرها بأسعار رخيصة ، وبيعها في الصيدليات العامة ومحال بيع مستحضرات التجميل ، مما يسهل عملية الشراء الكيفي للمرأة وهو امر خاطئ " . واكدت ضرورة ان " يتم شراء العدسات الموصى بها من قبل الطبيب نظرا الى تعدد الشركات المنتجة واختلاف شكل العدسه والمحتوى المائي" ، وبينت ان " هناك حالات تظهر عند الاستخدام المستمر للعدسات ،مثل حدوث التهابات بالعين ، وعليه يجب اتباع نصائح مهمة لتجنب حدوث الالتهابات ، مثل العناية الجيدة بالعدسات اللاصقه لتجنب حدوث اي ضرر فضلا عن الالتزام بارشادات العناية والتنظيف ، وفقا لإرشادات الطبيب وحسب نوع العدسه " ، ولفتت الى ضرورة "الالتزام باستبدال علبة حفظ العدسات كل 3-6 أشهر ، ونزع العدسات قبل السباحة وتوخي استخدام مياه الطبخ او حتى الماء المقطر ، لتنظيف العدسات و الحرص على غسل اليدين جيدا قبل ارتداء او نزع او تنظيف العدسات وقص الأظافر للحيلولة دون انتقال اية ميكروبات الى العدسة او التسبب بخدوش بها " فضلا عن "عدم نقل جزء من محلول العدسات في عبوة اخرى للسفر او غيره لفقدانه مواد مهمة في التعقيم وتجنب وضع العدسات في الفم او عدم إزالتها عند النوم ،لأن العين بحاجة الى الراحة ، و الحاجة إلى التنفس بشكل طبيعى خلال فترة النوم ،والمحافظة على المتابعة مع الطبيب الاستشاري لإجراء الفحص الدوري .