دعت لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة بابل، يوم امس السبت، العوائل النازحة في المحافظة لمراجعة المصارف الحكومية لإصدار البطاقة الذكية وتسلم منحة الحكومة الشهرية البالغة 400 الف دينار، فيما حددت اليوم الاحد موعداً لبدء استقبال العوائل لإصدار البطاق

دعت لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة بابل، يوم امس السبت، العوائل النازحة في المحافظة لمراجعة المصارف الحكومية لإصدار البطاقة الذكية وتسلم منحة الحكومة الشهرية البالغة 400 الف دينار، فيما حددت اليوم الاحد موعداً لبدء استقبال العوائل لإصدار البطاقة الذكية.

وقال رئيس اللجنة رياض عداي في حديث الى (المدى برس) إن "الحكومة المركزية قررت صرف منحه شهرية لكل عائلة نازحة قدرها 400 ألف دينار من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية".
وأضاف عداي أن "العوائل النازحة المسجلة بقاعدة بيانات دائرة الهجرة والمهجرين بالمحافظة يبلغ عددها 11924 عائلة بواقع 70 ألف نازح موزعين على قرى ونواحي وأقضية المحافظة"، مؤكداً أن "لجنة الهجرة بمجلس بابل تدعو هذه العوائل لمراجعة المصارف الحكومية لاصدار البطاقة الذكية".
ودعا عداي "العوائل النازحة إلى مراجعة مصرفي الرافدين والرشيد المخصصة لهم في المحافظة لإصدار البطاقة الذكية اعتبارا من اليوم الاحد،( 5 نيسان 2015)، والخاصة بالمنحة الشهرية مستصحبين معهم المستمسكات الرسمية". يذكر أن أعداد النازحين لمحافظة بابل من المناطق الساخنة ازادت كثيراً بعد احتلال الموصل في الشهر السادس من قبل تنظيم (داعش) الذي قام بقتل وذبح وسبي وتهجير الآلاف من العوائل ما دعا مواطني المناطق الساخنة الى النزوح من تلك المناطق الى المناطق الآمنة في وسط وجنوب العراق ومنها محافظة بابل.وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أعربت، في،(الـ28 من تشرين الأول 2014 الحالي)، عن "قلقها البالغ" من الأوضاع الصعبة التي تواجه أكثر من مليوني نازح، وما نجم عنها من موت 1500 طفل وإجهاض 138 سيدة حتى الآن، فيما طالبت بضرورة الإسراع بإقامة مخيمات كرفانية لهم، وتحويل المبالغ المرصودة لإغاثتهم للمحافظات التي تستضيفهم.
وكان نائب رئيس الوزراء، صالح المطلك، أعلن في (الـ15 من أيلول 2014)، عن إعطاء صلاحيات استثنائية للجان الفرعية والحكومات المحلية في المحافظات، للتعامل مع النازحين، مؤكداً أن أموالاً كثيرة قدمت للعراق كمساعدات للنازحين لكنها لم تظهر على أرض الواقع بسبب "البيروقراطية"، وفيما هدد بمعاقبة "عسيرة" للموظفين المتورطين بسرقة أموال النازحين ومنح "مكافأة مالية كبيرة" لكل من يبلغ عنهم، اشارت وزارة الهجرة والمهجرين الى انها سجلت أكثر من 221 الف عائلة نازحة.