TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 6 إبريل, 2015: 12:01 ص

حسن روحاني..الإصلاحي الذي أنهى عزلة إيران
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا عن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الذى تمكن من إنهاء 13 عاما من المواجهة بين إيران وقوى الغرب، محققا وعده بإنهاء العزلة الإيرانية الذي قدمه قبل عامين عند انتخابه للمرة ا

حسن روحاني..الإصلاحي الذي أنهى عزلة إيران

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا عن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الذى تمكن من إنهاء 13 عاما من المواجهة بين إيران وقوى الغرب، محققا وعده بإنهاء العزلة الإيرانية الذي قدمه قبل عامين عند انتخابه للمرة الأولى. وتطرق التقرير إلى الحياة المبكرة للرئيس الذي يصنف ضمن كتلة الإصلاحيين، فرغم أن دراسته المبكرة كانت في مدينة "قم" الدينية، وعمله كإمام قبل هروبه إلى باريس العاصمة الفرنسية خوفا من شرطة نظام الشاه، إلا أنه حمل أفكارا إصلاحية غير تلك المتداولة بين المتشددين في المسرح السياسى الإيراني. يقول التقرير إن ذكاءه وإخلاصه للثورة الإيرانية التي اتخذت منحى إسلاميا جعله يتدرج في العديد من المناصب الحكومية، فقد كان قائدا للدفاع الجوي إبان الحرب الإيرانية العراقية ثمانينات القرن الماضي، قبل تحوله إلى نائب المتحدث باسم البرلمان، ثم سكرتيرا للمجلس الأعلى للأمن القومي، ما جعله مطلعا على كل أسرار الجمهورية الإسلامية. يرى التقرير أن كثرة تدرجه في الوظائف والمناصب الحكومية جعلته لا يبالي بإظهار كراهيته لأميركا مثلما هو شائع بين المتشددين، والذين يحاولون إظهار ولائهم للثورة الإسلامية، فهو لم يكن يحتاج إلى مثل تلك الخطوة. وأشار التقرير إلى هدوئه الذي لازمه دائما طوال فترة عمله في الحكومة، ضاربا المثل بأزمة اغتيال دبلوماسيين إيرانيين في أفغانستان عام 1998، التي سببت موجة من الغضب، حيث طالب الكثيرون برد عسكري، لكنه أظهر رفضا لأي فعل عسكري مطالبا الحكومة بضبط النفس. ودعمته أيضا وفقا للتقرير خبرته كمفاوض في الملف النووى الإيراني، حيث عرف دائما بشخصيته العملية واستعداده للتفاهم والتنازل في حالة وجود فائدة تعود على الجمهورية الإسلامية، وقد زعم السفير الفرنسي السابق في إيران، أنه كان السبب في إقناع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "آية الله علي خامنئي" بعدم إنتاج سلاح نووي. عرف بانتقاده الدائم لسياسات الرئيس الإيراني السابق "أحمدي نجاد"، وخطبه المعادية للغرب وإصراره على تحويل ملف إيران النووي إلى وسيلة لعزل الجمهورية بدلا من إثرائها، وكانت تلك الأفكار هي الورقة التي استخدمها لإقناع جماهير الجمهورية الإسلامية على انتخابه قبل عامين.

 

اختلاف بين البيانين الأميركي والإيراني حول نتائج الاتفاق النووي

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المفاوضين المشاركين في المحادثات النووية في سويسرا خرجوا من المحادثات المارثوانية يوم الخميس الماضي، بمخطط تفصيلي مفاجئ للاتفاق الذي يجب أن يعملوا الآن لإنهائه قبل نهاية حزيران المقبل. لكن تظل هناك مشكلة تتمثل في وجود نسختين أو رؤيتين للاتفاق. فالوثيقة الوحيدة المشتركة التي صدرت بشكل معلن هي بيان من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا مونجيريني، ومكونة من سبع فقرات، وذكر البيان نحو عشرة معالم للاسترشاد بها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من المحادثات تشمل التزاما بأن يكون مفاعل ناتنز النووي فى إيران هو المكان الوحيد الذي يتم فيه تخصيب اليورانيوم خلال فترة الاتفاق. إلا أن الولايات المتحدة وإيران أعلنتا تفاصيل أخرى لما تم التوصل إليه في لوزان بسويسرا، وما أعلنه كل طرف يسلط الضوء على توقعاته بشأن ضرورة ما يجب أن يرد بالاتفاق النهائي. وتظهر المراجعة الحذرة أن هناك تداخلا كبيرا بين ما أعلنه كل طرف، لكن هناك اختلافات أيضا جديرة بالملاحظة، والتي أثارت تساؤلات حول كيفية رفع العقوبات سريعا عن إيران. كما أن البيانين الأميركي والإيراني لا يوضحان بعض القضايا الهامة مثل نوعية الأبحاث التي سيسمح لإيران تحديدا بإجرائها على أجهزة الطرد المركزي المتقدمة خلال السنوات العشر الأولى من الاتفاق. وقال أولي هينونين نائب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية سابقا، إن هذا مجرد عمل مستمر، وتلك الاختلافات تشير إلى التحديات القادمة.

إصرار أميركي على عدم وجود اختلاف!
وتقول نيويورك تايمز إن مسؤولي إدارة أوباما يصرون على عدم وجود خلاف حول ما تم الاتفاق عليه خلف الأبواب المغلقة، لكن لتجنب المداولات المستهلكة للوقت حول ما سيقال علنا، قرر الجانبان خلال المحادثات التي استمرت طوال ليل الأربعاء أن يصدر كل طرف بيانه. الأميركيون لم يعلموا الإيرانيين مسبقا ببيانهم ويعترف المسؤولون الأميركيون أنهم لم يعلموا الإيرانيين مسبقا بكل المؤشرات التي ستعلن عنها الولايات المتحدة في محاولة للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، وأيضا لتعزيز موقف البيت الأبيض ضد أية خطوة من جانب أعضاء الكونجرس لفرض عقوبات على إيران. وقال مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأميركية، رفض الكشف عن هويته: لقد تحدثنا إليهم وأخبرناهم أننا سنقول بعض الأشياء، ولم نرهم الورقة، ولم نرهم القائمة الكاملة، واعترف المسؤول أيضا أنه كان مفهوما أن هناك سردا مختلفا من قبل كل طرف، إلا أنهم لن يناقضوا بعضهما البعض.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

مقالات ذات صلة

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

متابعة/ المدى قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، انه "لا داعي للعجلة" في تنفيذ مقترحه المثير للجدل بشأن قطاع غزة. وخاطب ترامب، الصحفيين في البيت الأبيض، قائلاً:"لسنا في عجلة من أمرنا بشأن ذلك"....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram