TOP

جريدة المدى > سينما > الـمـثـيــر لـلـعـجــب

الـمـثـيــر لـلـعـجــب

نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 04:57 م

احمد نوفل الصورة ملتقطة بعدسة كاميرا مراسل الجريدة في محافظة ميسان لصبي يحمل خزان ماء فوق عربة يبيع ماء الشرب في مدينة العمارة في محافظة ميسان.! لا اعتقد ان الخيال لدى العراقيين قد وصل الى اليوم الذي يشترون فيه الماء وهم من الأنهار ما يحسدهم عليه الغير.
 يبدو اننا ما زلنا لا نقدر النعمة التي وهبتها لنا الطبيعة من ارض خصبة معطاء وماء وفير كان يمكن لو استغل بعناية وباهتمام لتحول اديم ارض العراق الى كنز لا ينضب مغطى بالسلاسل الذهبية والنخيل الوارف الظلال. مما يؤسف له اننا والى الان لا نستطيع المحافظة على ثرواتنا، وليس لدينا الآلية لاستثمار ما يمكن استثماره وهو لا يعد ولا يحصى من إمكانيات لا يعدمها مكان وعلى طول وعرض خارطة العراق . والسؤال هو متى نخطط ومتى نستغل ثروتنا ونحن الى الان نعجز عن توفير ماء صالح للشرب في بقعة تعد من اكثر الأماكن غنى في الماء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram