في زيارة ثانية له تجول القنصل الفلسطيني نظمي حزوري في أجنحة المعرض ،معبّراً عن إعجابة الكبير بالمعرض ،واصفاً إياه بالرسالة الإنسانية المهمة والمعبّرة.
وقال حزوري :أنا مواكب للمعرض من سنته الثانية ، الذي تعبّر إقامته واستمراريته عن إرادة وتصميم
في زيارة ثانية له تجول القنصل الفلسطيني نظمي حزوري في أجنحة المعرض ،معبّراً عن إعجابة الكبير بالمعرض ،واصفاً إياه بالرسالة الإنسانية المهمة والمعبّرة.
وقال حزوري :أنا مواكب للمعرض من سنته الثانية ، الذي تعبّر إقامته واستمراريته عن إرادة وتصميم على بث روح الجمال والحياة. مضيفاً ،ان مساحة النور والعلم والثقافة يجب أن تأخذ الحيز الاكبر لما تشهده المنطقة من جرّ لموقع السواد والتخلف، بالتالي الإصرار على الفكر والنور.والكتاب يعتبر رسالةً بذاته، وتعبيراً عن أنّ إبداع الإنسان الثقافي هو المستمر بالنهاية.
وعن حجم المشاركة في المعرض قال القنصل الفلسطيني :إن حجم المشاركة واضح من كبريات دور النشر العربية والعراقية ،وهذا ما تلمسناه في حفل الافتتاح من خلال كلمة السيد فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ،الذي بيّن فيها حرص السيد رئيس الإقليم على حضور حفل الافتتاح وافتتاح المعرض رغم الوعكة الصحية (إنفلوانزا) ،الأمر الذي يدل على أهمية المعرض، خاصة في ظل هذه الظروف والمخاطر التي يتعرض لها الإقليم والعراق.
وأوضح حزوري أن مشاركة فلسطين ممثلة بوزارة الثقافة وحضور السيد أكثم البرغوثي مدير العلاقات العامة في الوزارة هي مشاركة رمزية ،وقد فرض الظرف ذلك، لأن فاسطين تتربع على إرث كبير من عوالم الثقافة والإبداع الإنساني لأدباء ومثقفين وفنانين، إضافة الى ان فلسطين تمثل بحدّ ذاتها حضارة ناطقة تعبّر عن وجودها. مضيفاً : بالتالي هي محط أنظار العالم للغزو عبر التاريخ .
وتابع القنصل الفلسطيني :المشاركة الفلسطينية رسالة مضمونها ان الثقافة والفكر سينتصران على العنصرية رغم الحصار الثقافي الذي فرض وقمع حركة الكتب عبر حصار اقتصادي آخر على حركة الكتب الفلسطينية إلى الخارج ،إلا أننا مصرّون على نقل الثقافة والأدب والفن الفلسطيني إلى كل بقاع العالم .