أكدت إعلاميات عراقيات، أن المرأة يمكن أن تسهم في "تغيير شكل الإعلام أو تصحيحه"، برغم تفاوت الفرص المتاحة أمامها مقارنة بالرجل، وفي حين أوضحن أن تعدد الصحف والقنوات الفضائية مكنت النساء من أخذ مكانتهن ودورهن المناسب في الحقل الإعلامي حالياً، دعون قرين
أكدت إعلاميات عراقيات، أن المرأة يمكن أن تسهم في "تغيير شكل الإعلام أو تصحيحه"، برغم تفاوت الفرص المتاحة أمامها مقارنة بالرجل، وفي حين أوضحن أن تعدد الصحف والقنوات الفضائية مكنت النساء من أخذ مكانتهن ودورهن المناسب في الحقل الإعلامي حالياً، دعون قريناتهن إلى مواصلة تطوير قابلياتهن من خلال العمل الجاد والبحث عن الجديد.جاء ذلك خلال جلسة حوارية شهدها معرض الكتاب الدولي في أربيل، عن تحولات المرأة في الإعلام، حضرتها (المدى برس).
وقالت الكاتبة والإعلامية، سلوى زكو، خلال الجلسة: إن هناك "مشكلة في العمل الإعلامي العالمي قبل المحلي، تتعلق بتفاوت الفرص المتاحة للمرأة مقارنة بالرجل"، برغم أنها رأت إمكانية "الاستفادة من المرأة لتغيير شكل الإعلام أو تصحيحه".
من جانبها قالت مدير عام مؤسسة (المدى) الناشطة والإعلامية د. غادة العاملي: إن "المرأة في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، كانت تعاني من عراقيل اجتماعية واقتصادية ومهنية"، مشيرة إلى أن "الصحافة كانت حينها موحدة والعمل فيها صعباً".
وأضافت العاملي، أن "نظرة المجتمع للمرأة الصحفية لم تكن سوية في السابق"، مبينة أن "المرأة اليوم، اخذت مكانتها ودورها المناسب في الحقل الإعلامي نتيجة تعدد الصحف والقنوات الفضائية".
إلى ذلك قالت مديرة الجلسة، الإعلامية، خانزاد سعدي علي: إن "المرأة عانت كثيراً في عملها بالصحافة الكردية"، مبينة أن "عمل المرأة في مجال الإعلام كان مرفوضاً تماماً في بعض مدن الإقليم ومناطقه".ودعت علي الإعلاميات إلى "مواصلة تطوير قابلياتهن من خلال العمل الجاد والمتواصل والبحث عن الجديد".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس الماضي،(الثاني من نيسان 2015 الحالي)، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب، الذي تتواصل فعالياته على مدى عشرة أيام، بحضور رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، ومشاركة 200 دار نشر من 27 دولة.
ودأبت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، سعياً منها لإعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتـّاب، ووضع البرامج والأُسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور. كما يهدف المعرض إلى تحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.
تفاصيل موسعه ص 2