بعد الثورة الكبيرة التى حدثت فى مجال الروبوتات والأجهزة الذاتية وإطلاق سيارات ذاتية القيادة خلال الأعوام القليلة الماضية أصبح هناك قلق كبير على الوظائف التى يعمل بها الإنسان ،لأن الروبوتات أصبحت تقوم بأغلب الأعمال التى يقوم بها الإنسان بشكل أكثر دقة
بعد الثورة الكبيرة التى حدثت فى مجال الروبوتات والأجهزة الذاتية وإطلاق سيارات ذاتية القيادة خلال الأعوام القليلة الماضية أصبح هناك قلق كبير على الوظائف التى يعمل بها الإنسان ،لأن الروبوتات أصبحت تقوم بأغلب الأعمال التى يقوم بها الإنسان بشكل أكثر دقة وبسرعة فائقة كما أن الروبوتات والأجهزة الذاتية تكلفتها أقل كثير من الإنسان سواء من حيث سعر شرائها أو حتى صيانتها. احتلال الروبوتات مكان الإنسان ذكر موقع engadget الأميركي، هناك مجموعة من الباحثين والعلماء فى جامعة أكسفورد توصلوا لدراسة حديثة تقول إن التطور الحديث فى مجال السيارات الذكية ذاتية القيادة التى لا تحتاج إلى سائق والروبوتات المتطورة سيعمل على اختفاء بعض الوظائف الخاصة بالإنسان خلال السنوات القادمة وحددوا أنه بعد 20 عاماً من الآن سيكون على العنصر البشرى التفكير بشكل مختلف فى المهن الذى يريد أن يعمل فيها وهذا لأن الروبوتات ستحل مكانه بسرعة كبيرة فى الكثير من الوظائف وسيكون الأمر أشبه بما فعل الكمبيوتر مع الإنسان عندما بدأ فى الانتشار وأصبح يعتمد عليه بشكل كبير من قبل أصحاب العمل لأنه ينجز العمل بشكل دقيق وسريع أفضل من العنصر البشري، وعلى مدار السنوات المقبلة سيبدأ أصحاب العمل في الاستغناء عن الموظفين واستبدالهم بروبوتات لا تطالبهم بزيادة في المرتب أو بدل وقت إضافي. وهذه الدراسة الحديثة جاءت نتيجة لتطور الروبوتات واحتلالها العديد من الوظائف مثل المعلم والمذيع والسائق وموظفي الاستقبال والطباخ وفريق الخدمات فى المطاعم والأطباء وغيرها. الجدير بالذكر أن هناك مصانع تعمل الآن بالروبوتات والأجهزة الذاتية التي لا تحتاج لتدخل الإنسان مثل مصنع فوكسفون الذي يصنع أجهزة أبل وبعض المطاعم والفنادق والمطارات في الصين واليابان، وهناك تقرير سابق توقع أن الروبوتات ستغزو مصانع العالم بحلول عام 2025. وتتوقع مجموعة بوسطن للاستشارات أن الاستثمار في الروبوتات الصناعية ستنمو 10٪ سنويا في أكبر 25 دولة في العالم خلال عام 2025، ولأن الروبوتات ستعمل على خفض تكاليف العمالة بنسبة 33٪ في كوريا الجنوبية، و25٪ في اليابان و24٪ في كندا و22٪ في الولايات المتحدة وتايوان. وهي الآن تعمل بنسبة 10 % في المصانع وهذه النسبة ستتضاعف خلال السنوات المقبلة وستحل محل العمال من البشر لأنها تستطيع العمل بدقة أكبر ولفترات متواصلة من دون شكوى ، كما أن تكاليف شرائها وصيانتها أقل بكثير من العمال الحاليين الذين يتطلبون رعاية وأموالا طائلة تسبب أزمة للمصانع. الجدير بالذكر أن الروبوتات الآن "طباخين" و"موظفي استقبال" و"طيارين" و"مذيعي نشرات"!