TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 7 إبريل, 2015: 12:01 ص

القاعدة في اليمن يستغل الفوضى لإعادة بناء صفوفه
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن فرع القاعدة في اليمن يستغل الفوضى التي تشهدها البلاد من أجل إعادة بناء نفسه، حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون. وأوضحت الصحيفة أن قاعدة سي آي أيه للطائرات بدون طيار الموجودة في ص

القاعدة في اليمن يستغل الفوضى لإعادة بناء صفوفه

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن فرع القاعدة في اليمن يستغل الفوضى التي تشهدها البلاد من أجل إعادة بناء نفسه، حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون. وأوضحت الصحيفة أن قاعدة سي آي أيه للطائرات بدون طيار الموجودة في صحراء المملكة العربية السعودية التي شهدت ترميمات واسعة خلال السنوات الماضية هي واحد من المكونات القليلة التي لا تزال سليمة في حملة إدارة أوباما لمكافحة الإرهاب في اليمن. وقد تم سحب المستشارين العسكريين الأمريكيين وعملاء سي آي أيه من اليمن وسط تصاعد العنف الطائفى خلال الأسابيع الأخيرة. وسارعت الوحدات اليمنية التي دربتها الولايات المتحدة لملاحقة القاعدة بسبب انهيار الحكومة. ودمرت أسلحة أمريكية تقدر بملايين الدولارات في غضون أيام بسبب الهجمات الجوية السعودية التي تهدف إلى جعل تلك الأسلحة غير مجدية للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون الآن على العاصمة صنعاء. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن هذا الفراغ قد سمح على ما يبدو للقاعدة في شبه الجزيرة العربية بالتركيز على إعادة بناء قوتها بعد سنوات من ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد قادتها. وقد أدى اقتحام سجن في شرق اليمن يوم الخميس الماضى إلى تحرير 300 من السجناء بينهم قيادي بارز في القاعدة في عملية اعتبرت جزءا من محاولة أكبر من قبل التنظيم لدعم صفوفه. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن طائرات الدرون المسلحة التابعة للسي آي أيه لا تزال تحلق فوق اليمن، ومستعدة لشن ضربات ضد أعضاء القاعدة. كما أصر المسؤولون أيضا على أن الدعم الاستخباراتي الأمريكي للحملة السعودية لم يحول الموارد بعيدا عن تعقب التنظيم. لكن معركة مكافحة الإرهاب قد تحولت من الجبهة الأكثر نشاطا في اليمن إلى صراع ثانوي ابتلعته حرب أهلية هي بمثابة حرب بالوكالة في صراع إقليمي أكبر بين إيران والسعودية، على حد تعبير الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تنفذ أي ضربة بالطائرات بدون طيار منذ منتصف فبراير/شباط عندما أعلن الحوثيون رسميا استيلاءهم على الحكم. وقد شهدت حملة الدرون توقعات على مدار عدة سنوات، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنها ستصبح أكثر شيوعا على الأرجح وأطول مع وقف مهام الاستخبارات على الأرض. وتابعت الصحيفة قائلة إن الفوضى في اليمن قد تمنح تنظيم القاعدة انفتاحا أكبر وفرصة لزيادة التآمر الإرهابي ضد الغرب في الوقت الذي تؤكد نفسها كمدافع عن المسلمين السنّة في اليمن الذين هم مهددون بتقدم ميليشيات الحوثيين التي يسيطر عليها الشيعة.

 

على القوى الدولية الانتباه لخطر الترسانة النووية فى باكستان

في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بنتائج المفاوضات النووية، التي هدفت لتقويض البرنامج النووي الإيراني، دعت صحيفة نيويورك تايمز إلى تحويل انتباه القوى الدولية إلى باكستان، حيث تتزايد المخاطر النووية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، الاثنين، إن باكستان، التي تملك أسرع ترسانة نووىة متنامية في العالم، تشكل بلا شك قلقا كبيرا عززته العديد من التطورات مؤخرا. وتوضح أن الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء نواز شريف عن موافقته على صفقة جديدة لشراء 8 غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من الصين، التي قد تكون مجهزة بصواريخ نووية، بقيمة 5 مليارات دولار. وتضيف أن الشهر الماضي، أجرت باكستان اختبارا لصواريخ باليستية تبدو قادرة على حمل رؤوس نووية تصل إلى أي جزء من الهند. وقد أكد خالد أحمد كيدوي، مستشار رفيع للحكومة، إصرار بلاده على مواصلة تطوير أسلحة نووية تكتيكية قصيرة المدى، التي ينحصر الهدف منها في استخدامها على أرض المعركة ضد الهند. وتمتلك باكستان حاليا ترسانة من 120 سلاحا نوويا، كما من المتوقع أن تتزايد هذه الترسانة ثلاثة أضعاف خلال العقد الجاري. وفي المقابل تمتلك الهند ترسانة نووية تقدر بـ110 أسلحة، فيما أنها تتنامى بوتيرة أكثر بطئا من جارتها. وتشير الصحيفة إلى تاريخ البلدين من الصراع والتوتر، حيث خضعا لأربعة حروب منذ عام 1947. وقد حذر رئيس الوزراء الهندي ناردينا مودي، من رد فعل انتقامي إذا ما شن المتشددون الإسلاميون فى باكستان أية هجمات إرهابية على بلاده، مثلما حدث عام 2008 حيث تفجيرات بومباي. وتخلص الافتتاحية مشيرة إلى أن باكستان غارقة في الفوضى العميقة، بفعل الانهيار الاقتصادي وضعف المؤسسات السياسية، فضلا عن تمرد حركة طالبان الذي يهدف إلى إسقاط الدولة. وتقول إنه سيكون من الأفضل توجيه ملايين الدولارات الضائعة على التسليح النووي، إلى الاستثمار في الصحة والتعليم وخلق فرص عمل. كما أن من الأمور الأكثر إثارة للقلق، أن الجيش الباكستاني أصبح يعتمد بشكل متزايد على الترسانة النووية، بحيث بدت البلاد أكثر احتمالا لتكون أول دولة تستخدم الأسلحة النووية في المواجهات. وتختم قائلة إن باكستان ليست الوحيدة التي تهدد استقرار منطقة جنوب آسيا، فالصين، التي تعتبر حليفا وثيقا لباكستان، تواصل بناء ترسانتها النووية، حيث تمتلك 250 سلاحا نوويا، وكذلك الهند. لذا فإن هذا الوضع لم يعد يمكن تجاهله من قبل القوى العظمى.

 

الاتفاق النووي يلقى دعماً بين عموم الإيرانيين

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا عن الاتفاق الغربي مع إيران بشأن ملفها النووي، واعتبرته امتحانا صعبا للزعيم الإيراني علي خامنئي.
وتشبه رولا خلف، في مقالها بالفايننشال تايمز الاتفاق بشأن الملف النووي بقبول الزعيم الإيراني الراحل الخميني عام 1988 بوقف إطلاق النار (في الحرب العراقية الإيرانية)، واعتبره حينها "أشد فتكا من تناول السم".
وترى أن علي خامنئي سيحذو حذو سلفه ويتناول السم نفسه، لأنه سيتخلى عن أغلب ما في مشروعه النووي، من أجل إنقاذ بلاده من العزلة ومن العقوبات الاقتصادية.وتضيف أنه على الرغم مما تتحدث عنه إيران من انتصا،ر بعد اتفاق الأسبوع الماضي في لوزان، فإن التنازلات التي قدمتها ضخمة، وستمنعها من تطوير السلاح النووي.وتعتقد كاتبة المقال أن موافقة خامنئي على الاتفاق قد تعيد له شعبية افتقدها بعد قمع المحتجين عام 2009، لأن الاتفاق يلقى ترحيبا واسعا بين عموم الإيرانيين، حسب الصحيفة.ولكنها تشير إلى أن هذا لا يعني أن خامنئي مال إلى الإصلاحيين في النظام الإيراني، أو أنه سيغير موقفه من الولايات المتحدة.

 

"حماس" تتوعد بالانتقام من "داعش"

 

توعدت حركة "حماس" بالانتقام الدموي من تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك عقب ذبح التنظيم لاثنين من كبار القادة بجماعة تابعة لـ"حماس"، الأمر الذي أدى إلى إثارة غضب الحركة الفلسطينية، وتوعدها بالانتقام الفوري والدموي من "داعش"، حسبما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن أنصار حماس أقسموا برد فعل غاضب ودموي ضد "داعش"، عقب نشر التنظيم صورا وحشية، تُظهر ذبح رقاب اثنين من كبار القادة في حركة المقاومة.وأشارت "ديلي ميل"، إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي، سيطر على أجزاء واسعة من مخيم "اليرموك" إثر هجوم شنه، يوم الأربعاء الماضي، وراح ضحيته 9 أشخاص على الأقل وخطف العشرات من الأهالي.
وذكرت الصحيفة أنه وقعت، أمس الإثنين، اشتباكات عنيفة، بين تنظيم "داعش" الإرهابي ولجان الفصائل وقوات الدفاع الوطني بمخيم اليرموك؛ مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجانبين، مشيرًة إلى أن مسحلي التنظيم يستخدمون سكان المخيم كـدروع بشرية في قتالهم.وقال نشطاء: "إن مئات من سكان مخيم اليرموك، هربوا أمس، عقب وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم".
وكشف مسؤولون فلسطينيون أن تنظيم "داعش"، بدأ العمل مع منافسه "جبهة النصرة"، الذي يعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، مشيرين إلى أنهما على الرغم من خوض كلً منهما معارك دامية ضد بعضهما البعض، إلا أنهما تعاونا في الهجوم على "اليرموك".

 

اتفاق إيران يمكن أن يكون نموذجاً لمنع ظهور جيل جديد من قوى التسلّح النووي

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يوم الخميس الماضى بشأن البرنامج النووي الإيراني ربما يكون مجرد خطة، ويبقى الجزء الأصعب في حاجة للعمل عليه قبل حلول الموعد النهائي بنهاية يونيو/حزيران المقبل. إلا أن بعض الخبراء يرون الاتفاق كنموذج محتمل لكيفية منع ظهور جيل جديد من القوى المسلحة نوويا. فالسعي لتوفير الاحتياجات من الكهرباء والجهود الدولية الحثيثة لتخفيض انبعاثات الكربون تدفع كثير من الدول إلى بناء محطات الطاقة النووية، وهو ما يجعل الحاجة إلى قيود دولية مشددة على برامج الاستخدام المدني السلمي للطاقة النووية أكثر إلحاحا كما يقول البعض. وفي حالة إيران، تحرك المجتمع الدولي بقوة لمنع تحول برنامج مدني إلى شيء آخر أكثر خطورة. إلا أن الموقف أظهر كيف يمكن أن تتبنى دول أخرى نفس الطريق لو لم تتم مراقبتها بشكل مناسب، حسبما تقول الصحيفة. ومن الشهر الجاري، يمكن أن تبدأ القوى العالمية في النظر فيما إذا كان اتفاق إيران، الذي يشكل الخطة الدولية الأكثر صرامة على الإطلاق للحد من برنامج نووي مدني، يمكن أن يصبح جزءا من المعيار العالمي الجديد. ويقول هنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز تعلم سياسة منع الانتشار النووي في واشنطن، أن بنود الاتفاق الإطاري الخاص بإيران تعكس على ما يبدو تقديرا متزايدا من قبل المسؤولين لمدى إمكانية استخدام الأنشطة والمواد النووية المدنية في صناعة الأسلحة. وتساءل عن أسباب عدم جعل تلك القواعد مطبقة بشكل عام وتصبح معيارا دوليا. وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال يتعين على المفاوضين أن يوضحوا اللغة الغامضة، إلا أن الاتفاق الإطارى يضع قيودا مشددة على تخصيب اليورانيوم وحظر إعادة إنتاج البلوتونيوم، ويؤسس نظاما للتفتيش الدولي الدقيق. وستأتي فرصة لتوسيع بعض هذه القيود على النطاق العالمي في وقت لاحق هذا الشهر خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ويقول بعض الدبلوماسيين إن المؤتمر قد يكون اللحظة المناسبة لقادة العالم لاختبار الشهية العالمية لجعل بعض بنود اتفاق إيران الصارمة نموذجا للقيود الدولية. ويقول البعض إن قادة العالم في حاجة للأخذ فى الاعتبار كيف تسلط أزمة إيران الضوء على ضعف نظام منع الانتشار، حيث أن طهران دولة موقعة على الاتفاقية. وكان رئيس مركز كارنيجي للسلام الدولي ويليام بيرنز، قد قال في مقالة له بصحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن المشكلة الإيرانية كشفت عن نقاط ضعف كبيرة في معاهدة حظر الانتشار النووي، لاسيما غياب تقسيم واضح للبرامج المدنية والنووية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

ترامب: لدينا فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا على المدى القريب

ترامب: لدينا فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا على المدى القريب

متابعة/ المدى أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، أنه اقترب من إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الأوكرانيين إلى التحرك بسرعة لأن روسيا تغير رأيها بسرعة، حسب تعبيره. وقال ترمب، في تصريحات صحفية:...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram