المدى برس/ الانبار
أعلن مجلس محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، عن تعيين بغداد قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي اللواء الركن محمد الفهداوي قائداً للحشد الشعبي في الانبار، وفيما بيّن أن قوات الحشد في المحافظة ستبلغ 10 آلاف مقاتل ضمن أربعة ألوية وبأسلحة ح
المدى برس/ الانبار
أعلن مجلس محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، عن تعيين بغداد قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي اللواء الركن محمد الفهداوي قائداً للحشد الشعبي في الانبار، وفيما بيّن أن قوات الحشد في المحافظة ستبلغ 10 آلاف مقاتل ضمن أربعة ألوية وبأسلحة حديثة، أكد أن فصائل اخرى من الحشد الشعبي في المحافظات الاخرى ستدعم حشد الانبار والقوات الامنية في حربها ضد (داعش)، مبيناً أن معارك تطهير الانبار ستشهد تطوراً أمنياً كبيراً خلال الايام المقبلة.
وقال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي في حديث الى (المدى برس)، أن "الحكومة المركزية في بغداد المتمثلة برئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ومباركة حكومة الانبار المحلية ، عينت اللواء الركن محمد الفهداوي قائداً للحشد الشعبي في الانبار وقيادة قوات الحشد التي سيبلغ عددها 10 آلاف مقاتل ضمن أربعة ألوية ستشكل خلال الايام القادمة".
وأضاف الفهداوي أن "قوات الحشد الشعبي في الانبار ستكون بمشاركة طليعة مقاتلي عشائر مدن الانبار وباسناد فصائل الحشد الشعبي من المحافظات الاخرى وبإشراف مباشر من القيادات العليا للجيش العراقي".
وأشار الفهداوي الى أن "اللواء الركن محمد الفهداوي والذي شغل سابقاً منصب قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي عرف بشجاعته ومواقفه البطولية ضد الارهاب في السنوات الماضية وتم تزويده اليوم بأسلحة وتجهيزات عسكرية وقتالية لدحر تنظيم داعش"، مبيناً أن "الايام القليلة القادمة ستشهد تطوراً أمنياً كبيراً في معارك التطهير التي سترعب فلول (داعش) ولن يتوقعون ما سيحصل لهم".
يذكر أن تنظيم داعش يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسورية وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد.
