أكدت دار نشر جزائرية، الثلاثاء، انها شاركت بـ90 عنوانا في معرض الكتاب الدولي العاشر في اربيل، وفيما أشارت إلى أن العناوين ضمت الجانبين الفلسفي والتاريخي، أكدت أن معرض اربيل هو الأول من حيث المبيعات بالنسبة للدار.
وقال الممثل عن دار نشر ابن النديم ال
أكدت دار نشر جزائرية، الثلاثاء، انها شاركت بـ90 عنوانا في معرض الكتاب الدولي العاشر في اربيل، وفيما أشارت إلى أن العناوين ضمت الجانبين الفلسفي والتاريخي، أكدت أن معرض اربيل هو الأول من حيث المبيعات بالنسبة للدار.
وقال الممثل عن دار نشر ابن النديم الجزائرية، احمد صابر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "عدد عناوين الكتب التي شاركت بها الدار في معرض اربيل الدولي العاشر بلغ 90 عنوانا" مشيرا إلى أن "العناوين تضمنت الجانبين الفلسفي والتاريخي".
ولفت صابر، إلى أن "دار ابن النديم تشارك في المعرض للسنة الثانية" مؤكدا أن "مبيعات الدار في معرض اربيل هي الأكثر بين المعارض الأخرى حيث تستقطب الكتب التي تطبعها طلبة الدراسات بشكل خاص".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، الخميس الماضي،(الثاني من نيسان 2015 الحالي)، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب، الذي تتواصل فعالياته على مدى عشرة أيام، بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ومشاركة 200 دار نشر من 27 دولة.
ودأبت مؤسسة المدى للثقافة والفنون، على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، سعياً منها لإعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض الى تحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.