لم يقتصر معرض الكتاب على مشاركة دور النشر والمكتباب التي تعنى بالكتاب طباعة ونشرا وتوزيعا ، فقد شارك عدد من الدور والمؤسسات التي تعنى بالطفولة وتطوير القدرات والقابليات التعليمية للاطفال ومنها مؤسسة الشرق الاوسط للبرمجيات والتي تحدث عنها مدير التسويق

لم يقتصر معرض الكتاب على مشاركة دور النشر والمكتباب التي تعنى بالكتاب طباعة ونشرا وتوزيعا ، فقد شارك عدد من الدور والمؤسسات التي تعنى بالطفولة وتطوير القدرات والقابليات التعليمية للاطفال ومنها مؤسسة الشرق الاوسط للبرمجيات والتي تحدث عنها مدير التسويق الدولي وائل محمد فرج: "ان من اولويات المؤسسة المشاركة في جميع المعارض ومن ضمن هذه المعارض معرض اربيل الدولي للكتاب وهذه هي المشاركة السابعة لنا، وسوف نستمر بالمشاركة بالدورات القادمة" ، مضيفا : "ان دورة هذا العام تمييز بالتنظيم الجيد وفق اعلى المستويات اضافة الى طيبة قلوب اهالي هذه المدينة وحرصهم الدائم على الاهتمام بالجانب الثقافي والعلمي ومواكبة التطور العالمي على كافة المستويات ."

وعن اقبال الزبائن على وسائل التعليم الالكترونية, واهمية تلك الوسائل في تطوير قدرات الطفل قال فرج : "هنالك اقبال كبير على وسائل التعليم الالكترونية والبرمجية ونلاحظ اهتمام العوائل في اقتناء وشراء هذه البرمجيات، التي تعمل على تنشيط وبناء عقلية الطفل، من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة ، اما في ما يخص اهمية تلك الوسائل في تطوير قدرات الاطفال فهي في غاية الاهمية لوجود مادة ترفيهية في تلك الوسائل تختلف جذريا عما هو موجود في المناهج الدراسية ما يجعل الاطفال يحرصون على التواصل المستمرمع تلك الوسائل."
اما المدير التنفيذي لمؤسسة اطفالنا الدولية حمدي فاروق فقد تحدث عن اهمية المعرض بالنسبة لمؤسسة اطفالنا الدولية قائلا: "نحن سعداء وحريصون على ان نتواجد للمرة السابعة بين اروقة معرض اربيل الدولي للكتاب وحريصون ايضا على الاستمرار في المشاركة في فعاليات هذا المعرض فهو من المعارض المتميزة ، اضافة الى ان هنالك تواصلا مستمرا بيننا وبين الشعب الكردي والعمل على المكتبات في الاقليم بنتاجات مؤسستنا وبالاخص مكتبات الاطفال." وعن اهتمام العائلة والمؤسسات العراقية والكردية بثقافة الاطفال ذكر حمدي ان "الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة من الشعوب العظيمة في كافة المجالات ، اما فيما يخص اهتمام العائلة العراقية والكردية بثقافة الطفل فإن هنالك اهتماما ملحوظا ، حيث تعمد العائلة العراقية والكردية على تعليم الاطفال منذ نعومة اظفارهم وتوفيرالمناخ المناسب لهم ورفدهم بكافة الاصدارات الجديدة التي تسهم في تنمية وصقل مواهبهم . وفيما يخص المؤسسسات العراقية والكردية فهي مهتمة الى حد كبير بثقافة الاطفال لكنها تفتقر الى الامكانيات المادية والتي تجعلها تقف عاجزة عن تنفيذ كل ما مخطط له من قبلها."
وبشان اصدار منشورات باللغة الكردية افاد حمدي : "هنالك تواصل كبير من قبل مؤسستنا وعدد من الناشرين الكرد اضافة الى تواصل مع عدد من المؤسسات الكردية التي تهتم بهذا الشأن والموضوع قيد الدراسة ." متوقعا له ان يرى النور قريبا واعدا المشاركة بعدد من المنشورات باللغة الكردية في الدورة القادمة للمعرض. مشيرا الى ان مؤسسة اطفالنا الدولية شاركت هذا العام بـ (230 ) منشورا متنوعا وبلغتين هما العربية والانكليزية والكتب الاكثر مبيعا هي سلسلة "اكتب و امسح" اضافة الى سلسلة الكتب المجسمة.