كشف وزير النفط عادل عبدالمهدي أن تنظيم "داعش" يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولاراً، في المناطق التي ما زالت تحت سيطرته، واكد ان هجوم التنظيم على حقلي "علاس وعجيل" شرقي تكريت (170كم شمال بغداد) غرضه التمويل، وفيما طالب جميع الوزارت بالتعاون للقضاء على
كشف وزير النفط عادل عبدالمهدي أن تنظيم "داعش" يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولاراً، في المناطق التي ما زالت تحت سيطرته، واكد ان هجوم التنظيم على حقلي "علاس وعجيل" شرقي تكريت (170كم شمال بغداد) غرضه التمويل، وفيما طالب جميع الوزارت بالتعاون للقضاء على "تجار الحروب"، اشار الى ان المعالجات تتطلب حملة دبلوماسية مع دول الجوار.
وقال عادل عبدالمهدي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه إن "تنظيم الدولة الإرهابية داعش، يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولاراً"، مبينا ان "هجوم الدواعش على حقلي علاس وعجيل غرضه التمويل".
وأوضح عبدالمهدي، أن "مراقبة حركة المشتقات، واغلاق كل المنافذ لمنع استغلال داعش لأسعار المشتقات المدعومة، هو عمل يتطلب التنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمحافظات والمؤسسات صاحبة العلاقة"، مطالبا "جميع الوزارات العراقية التعاون مع وزارته للقضاء على مَن وصفهم بتجار الحروب".
وأضاف عبدالمهدي "نحتاج الى حملة دبلوماسية واسعة للتعاون مع جميع دول الجوار التي تشكل اسواقاً للنفط المهرَّب"، مشيرا الى ان "منع (داعش) من الاستيلاء على الآبار حتى الصغيرة او غير المنتجة هو عمل في غاية الأهمية للانتصار في هذه المعركة".
وأشار عبدالمهدي إلى "امتلاكه معلومات تؤكد أن داعش كانت تبيع الحوضية سعة 36 الف لتر من النفط الخام بـ(10) آلاف دولار من حقول علاس، اي بسعر يقارب الـ 30 دولاراً واقل من ذلك للبرميل، وهذا سعر يغري الكثير من تجار الحروب، خصوصاً اذا ما استطاع التنظيم الاتفاق مع منظمات او دول غير مسؤولة، مستغلين ظروف الفوضى التي تعيشها المنطقة عموماً.
وتابع وزير النفط، أن "المعلومات تشير الى ان داعش وتجار الحروب يبيعون النفط الخام بأسعار اقل من ذلك بكثير".
وكانت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين، كشفت في (6 نيسان 2015) عن سيطرة تنظيم (داعش) على حقل علاس النفطي في محافظة صلاح الدين بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية، فيما تمكنت القوات المشتركة استعادت الحقل الواقع بين محافظتي صلاح الدين وكركوك بعد ساعات من سيطرة التنظيم.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن الثلاثاء (3 آذار 2015) عن تحرير وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (170 كم شمال العاصمة بغداد) من عناصر تنظيم (داعش) وأكد رفع العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، وفي حين بيّن أن القوات الأمنية مستمرة بعملية التطهير كون (داعش) فخخ المباني والبيوت، أكد أن تكريت "تحررت بدماء العراقيين وحدهم".
