قالت هانا لوسيندا سميث مراسلة الصحيفة على الحدود التركية السورية بعنوان "سجين فار من حكم تنظيم داعش بإعدامه يحكي قصة هربه": إن عشرات "المقاتلين" الأجانب الذين شعروا بعدم الرضا عن سياسات التنظيم محتجزون في سجون التنظيم. وتحدث سجين فر من سجون التنظيم و
قالت هانا لوسيندا سميث مراسلة الصحيفة على الحدود التركية السورية بعنوان "سجين فار من حكم تنظيم داعش بإعدامه يحكي قصة هربه": إن عشرات "المقاتلين" الأجانب الذين شعروا بعدم الرضا عن سياسات التنظيم محتجزون في سجون التنظيم. وتحدث سجين فر من سجون التنظيم ومن حكم أصدره بإعدامه، كاشفا للصحيفة عن أن أعدادا من "المقاتلين" الأجانب، الذين مزقوا جوازات سفرهم وأعلنوا الولاء لتنظيم داعش، شعروا بخيبة أمل واحبطتهم الانقسامات المتزايدة داخل التنظيم ورغبوا في العودة. وتقول الصحيفة أن عمر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه الحقيقي خوفا من انتقام التنظيم، احتجز مع عدد من المقاتلين الاجانب، من بينهم فرنسي في العشرين من عمره، كانوا يحاولون مغادرة الجماعة، وقال عمر: "جئنا متوقعين الجنة وعندما شاهدنا الواقع صدمنا"، متحدثا للصحيفة من منطقة في تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا. ولفت إلى أن الكثير من الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم زج بهم إلى الصفوف الأمامية لساحة القتال دون تدريب ضد رغبتهم، مع تزايد الضغوط على التنظيم للحفاظ على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق. وقال عمر إن الذين يرفضون القتال يقتلون وكما يتعين على أي شخص يحاول الفرار من التنظيم المرور بالكثير من نقاط التفتيش التي يسيطر عليها التنظيم.