بسبب الظروف الحالية التي تمر به المنطقة عموما والعراق خاصة والإقليم بوجه الخصوص ومع ما اُشيع بخصوص معرض اربيل الدولي للكتاب في بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول مقاطعة المعرض او عدم القدرة على اقامته وغيرها من امور. وبرغم كل التحديات الامنية والسياس
بسبب الظروف الحالية التي تمر به المنطقة عموما والعراق خاصة والإقليم بوجه الخصوص ومع ما اُشيع بخصوص معرض اربيل الدولي للكتاب في بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول مقاطعة المعرض او عدم القدرة على اقامته وغيرها من امور. وبرغم كل التحديات الامنية والسياسية اُقيم معرض اربيل وحقق الغاية المرجوة منه مثلما حققت هذه الدورة نجاحات كبيرة حسبما أفاد ناشرون ومسؤولو أجنحة.
وقال علي بحسون مدير التوزيع دار الفارابي على الرغم من ما يعانيه البلد من ظروف استثنائية ووضع اقتصادي صعب إلا ان الدورة العاشرة لمعرض اربيل الدولي قد حققت نجاحات كبيرة اذا ما قورنت بوضع العراق وكردستان الان فهو يقاتل الارهاب بالسلاح والكتاب فالاقبال قد فاق جميع التوقعات اضافة الى وجود ارتفاع نسبة اقتناء الكتب بهذا يكون المعرض قد أثبت نجاحه على المستويات كافة.
وعن اهمية المشاركة في المعرض بالنسبة لدار الفارابي قال بحسون: تعــد المشاركة ضرورية ومهمة لدار الفارابي فقد اشتركنا في جميع الدورات السابقة وسوف نواصل المشاركة في قادم الدورات لما يمثله هذا المعرض من اهمية كبيرة متأتية من انفراد المعرض بعدد من الخصائص. مضيفا: والمشاركة في هذه الدورة بالتحديد تأتي للتضامن مع الشعب العراقي في مواجهة محنته العصيبة، مسترسلا ونحن على تواصل مستمر مع القارئ العراقي وحريصون على ادامة هذا التواصل لما يمتلكه هذا القارئ من ذائقة فكرية تميزه عن بقية القراء في العالم العربي الامر الذي دفعنا هذا العام ان نشترك بـ 500 عنوان لكتب بمختلف الاختصاصات والاتجاهات. اما مدير دار الساقي عصام ابو حمدان فقد اشار الى ان هذه الدورة تميزت بكثرة اعداد الزائرين اضافة الى الاقبال الكبير على اقتناء الكتب والمنشورات جعلنا نتفاجأ كثيرا، لما تمر به المنطقة عامة والعراق وكردستان خاصة من ظروف اقل ما يقال عنها انها عصيبة. مبينا ان الميزة الأهم في هذه الدورة هي التنظيم الاكثر من رائع حيث عكفت مؤسسة المدى على توفير المناخ المناسب لجميع دور النشر اضافة الى توفيرها تسهيللات عــدة وخصوصا في ما يتعلق بمنح بتأشيرات الدخول ونقل الكتب . نشكر ادارة المعرض على جهودها الجبارة في انجاح هذه التظاهرة الثقافية المعرفية الكبيرة، متمنيا دوام النجاح والتوفيق للمعرض وللمشاركين.
واضاف ابو حمدان: نستطيع ان نصف هذا المعرض بهمزة الوصل التي تربط القارئ العراقي والكردي على حد سواء بدور النشر العربية والاجنبية المشاركة في هذا المعرض. مضيفا: نحرص على المشاركة في الدورات المقبلة، والدورة المقبلة ستكون مساحة الجناح اكبر وعدد المطبوعات والعناوين سيرتفع ايضا بالرغم من مشاركتنا الان بحدود 500 عنوان لمطبوع وكتاب. مؤكدا على اضافة كتب باللغة الكردية لما وجده من اهتمام بهذا اللغة من قبل زائري المعرض.
وقال وكيل منشورات الجمل في العراق عبدالله جاسم محمد: بتصوري ان المعرض ا يزداد تألقا في كل سنة وهذه السنة بالذات التي تميزت عن سابقاتها بالرغم من الاوضاع التي يمر بها العراق واقليم كردستان، مبينا ان المشاركة الواسعة لدور النشر اعطت رسالة لكل من شكك، مشيرا الى ان العديد من دور النشر تعذر مشاركته بسبب انقطاع الطرق وغيرها من الصعوبات، متمنياً على ادارة المعرض تخفيض الاسعار بعض الشيء.