عدّت وزارة التربية في اقليم كردستان، الاربعاء، أن اقامة معرض للكتب في اربيل يمثل فرصة لتعريف طلبة المدارس بأهمية الكتاب ونبذ العنف، وفيما بينت دار نشر الوزارة أنها شاركت في المعرض لدعم قطاع التربية والتعليم عبر توزيع الكتب مجاناً على الطلبة والكادر ا
عدّت وزارة التربية في اقليم كردستان، الاربعاء، أن اقامة معرض للكتب في اربيل يمثل فرصة لتعريف طلبة المدارس بأهمية الكتاب ونبذ العنف، وفيما بينت دار نشر الوزارة أنها شاركت في المعرض لدعم قطاع التربية والتعليم عبر توزيع الكتب مجاناً على الطلبة والكادر التدريسي، أكد تلاميذ مدارس ان زيارتهم للمعرض تنمي قدراتهم العلمية.
وقال وزير التربية والتعليم في الاقليم بيشتوان صادق، في حديث لـ (المدى برس) إن "اقامة معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب هو فرصة لتعريف الطلبة بأهمية دور الكتاب في التثقيف".
وأضاف صادق إن "الاطلاع يساعد على نبــذ ثقافة العنف ونشر السلام، فيما القراءة والاطلاع تنميان شخصية الفــرد".
من جانب آخر قالت الطالبة ديانا محمود (١٢سنة) من احدى مدارس اربيل، في حديث لـ (المدى برس) "قمت بزيارة معرض اربيل الدولي العاشر لشراء الكتب والتعرف على الجديد منها"، مبينة ان "الكتب الخارجية تعطيني معلومات اكثر وتنمي قدراتي العلمية".
بدوره قال الممثل عن دار نشر وزارة تربية الاقليم، حسام بسام، في حديث لـ (المدى برس) إن "مشاركتنا في المعرض ليس للربح وانما لدعم قطاع التربية والتعليم ودعوة مجموعات من طلبة المدارس لزيارة المعرض"، مبينا ان "دارنا لا تقوم ببيع الكتب وانما توزعها مجاناً على الطلبة والكادر التدريسي".
وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، في الثاني من نيسان 2015، معرض أربيل الدولي العاشر للكتاب، الذي تتواصل فعالياته على مدى عشرة أيام، بحضور رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، ومشاركة 200 دار نشر من ٢١ دولة. ودأبت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، سعياً منها لإعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض إلى تحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.