أُردد دائما لا يوجد معرض كتاب سيء إذ يوجد معرض كتاب ممتاز او اقل من ذلك بدرجة او درجات , وصولا الى أدنى مستوى من الجيد، لأن التفكير والانشغال بإقامة معرض هو بحد ذاته نشاط ثقافي و إدامة مثل هذا النشاط تعني ادامة الحياة نسغ الحياة الأجمل والأهم, ثمة فض
أُردد دائما لا يوجد معرض كتاب سيء إذ يوجد معرض كتاب ممتاز او اقل من ذلك بدرجة او درجات , وصولا الى أدنى مستوى من الجيد، لأن التفكير والانشغال بإقامة معرض هو بحد ذاته نشاط ثقافي و إدامة مثل هذا النشاط تعني ادامة الحياة نسغ الحياة الأجمل والأهم, ثمة فضيلة اخرى في معارض الكتب , هي تهيئة الفرصة للقاء أدباء ومفكرين وأصدقاء اجتماعيين وثقافيين , تلك الفضيلة التي توفرها المهرجانات ، شكراً لأي معرض كتاب واليوم معرض اربيل الدولي العاشر للكتاب جعلني في حديقة ليست ككل الحدائق .
المرواتي/ د . عمار احمد
لم آتِ للمعرض هذه السنة إلا لأنني خبرت جماله في العام الماضي ... رأيي ان معرض اربيل للكتاب علامة فارقة في الثقافة العراقية تعطينا أمل ولو ضئيل بعد ان عصف بنا الإحباط ومزقتنا المرارات ...أشدُّ على أيدي منظمي هذا المعرض الجميل الذي لا أتصوره إلا مقبلا على تطور مستمر قد يجعله في السنوات القادمة واحداً من اهم المعارض في المنطقة وهو الطموح .
أبرز ملاحظة لي هي كثرة الرحلات المدرسية الى هذا المعرض وهذه بارقة أمل أولى تشي لبنية المسؤولين في تطوير النشء الجديد وزيادة آفاقهم ... تحية لمنظمي المعرض وشكراً لدفقات الأمل التي أضافوها لي وأنا أطمئن على مستقبل الكتاب في بلدي.
الروائي / سعد سعيد
لا يخفى على أحد أهمية القراءة ودورها في صناعة جيل متنور من الشباب وخاصة ونحن نشهد ابتعادهم بشكل واضح بسبب الغزو التكنولوجي حيث يفاجئني العديد بعدم شعورهم بالارتياح عن مسك أي كتاب ورقي وانهم يشعرون بالحميمية اكثر مع اجهزة الموبايل والحاسبات، وعليه فإن معارض الكتاب ممكن ان تصنع حالة ثقافية لاسترجاع العلاقة المغيبة مع الكتاب. نشكر كل المؤسسات الراعية ودور النشر التي أسهمت هذا العام ونتمنى لكم التوفيق خدمة للثقافة في عراقنا الحبيب.
د. مؤيد جمعة
استاذ اللغة الانكليزية
جامعة جيهان