عقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والكوبي برونو رودريغيز اجتماعاً مساء اول من أمس في العاصمة البنمية، في لقاء هو الأول بين البلدين على هذا المستوى منذ عام 1958، ويسبق قمة الأميركيتين التي يتوقع أن تكرس التقارب التاريخي الحاصل بينهما.
ونشرت وزارة
عقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والكوبي برونو رودريغيز اجتماعاً مساء اول من أمس في العاصمة البنمية، في لقاء هو الأول بين البلدين على هذا المستوى منذ عام 1958، ويسبق قمة الأميركيتين التي يتوقع أن تكرس التقارب التاريخي الحاصل بينهما.
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية صورة لمصافحة بين الوزيرين في مستهل اللقاء التاريخي الذي يعقد عشية افتتاح قمة الأميركيتين التي ستجمع زعماء 35 دولة، ويتوقع أن تتوج بـ "تفاعل" بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو اللذين وصلا إلى العاصمة البنمية مساء الخميس.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أعلنت لقاء كيري ورودريغيز في بنما سيتي حيث يشاركان في قمة الأميركيتين. ولم تدل هارف بأية تفاصيل عن اللقاء.
وأوضح ديبلوماسي أميركي أن آخر لقاء بين وزيري خارجية البلدين عقد في أيلول (سبتمبر) 1958
من جانبه قال الرئيس الأميركي باراك أوباما امس إن وزارة الخارجية الأميركية أكملت مراجعة في شأن رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه لم يتلق توصية من مستشاريه بخصوص ذلك حتى الن.
وقال أوباما في جاميكا حيث يجري زيارة قصيرة إنه لن يعلن قراره في شأن كوبا. وأضاف أنه ينتظر أولاً تسلم التوصيات من مستشاري البيت الأبيض. واضاف ان : "تلك المراجعة اكتملت في وزارة الخارجية، و أحيلت الآن إلى البيت الأبيض.... فريقنا المشكل من وكالات عدة سينظر في المسألة برمتها ثم يقدمها إليّ مع توصية و لم يحدث هذا حتى الآن".وأضاف: "لن أقدم إعلاناً رسمياً بخصوص ماهية تلك التوصيات".
وكان أوباما أمر بإجراء المراجعة بعد الإعلان عن انفراجة ديبلوماسية مع هافانا في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتعهد بالتحرك سريعاً ما إن يتسلم التوصية.
ورفع كوبا من القائمة يزيل عقبة رئيسة من طريق استئناف العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وهافانا، ما يمهد لإعادة فتح السفارات بعد إغلاقها لخمسين عاما.