طوال اليوم لم يتوقف توافد الزوار لمعرض الكتاب بالرغم من طقس يوم الجمعة الخاص بالنسبة لأهل اربيل وبقية محافظات الإقليم التي حرص اهلها على زيارة المعرض، فيوم الجمعة يوم الراحة والخروج نحو مروج الطبيعة والجبال والجمال الكردستاني .
المواطن حمه كري
طوال اليوم لم يتوقف توافد الزوار لمعرض الكتاب بالرغم من طقس يوم الجمعة الخاص بالنسبة لأهل اربيل وبقية محافظات الإقليم التي حرص اهلها على زيارة المعرض، فيوم الجمعة يوم الراحة والخروج نحو مروج الطبيعة والجبال والجمال الكردستاني .
المواطن حمه كريم : حرصت على زيارة المعرض بشكل شبه يومي لأهمية المعرض الذي بات فرصة كبيرة ومهمة للاطلاع على آخر الإصدارات على مستوى دور النشر المحلية والعربية والعالمية مثلما بات فرصة للعائلة الكردستانية لقضاء يوم ثقافي. مضيفا: حقيقة الأمر أعجبني كثيرا حسن التنظيم والترتيب والادارة الناجحة للمعرض، كذلك الجلسات التي عقدت والتي تناولت قضايا ومشاكل عراقية.
محمد تقي مدرس من مدينة كربلاء يقول: وصلت اربيل قبل ايام لغرض اجراء فحوصات طبية، وعن طريق الصدفة رأيت اعلاناً في احد التقاطعات يشير الى اقامة المعرض، مبينا انه تفاجأ بهذا الحضور الكبير بالرغم من ظروف الاقليم والظرف الاقتصادي .
أما ميسلون حسين تدريسية في جامعة جيهان الخاصة: المرة الثانية التي أزور فيها المعرض لشراء بعض الكتب التي تلزمني بعملي والاطلاع ايضا على آخر الاصدارات في مجال الثقافة والأدب خصوصا، مشيرة الى ان المعرض بحلته هذه يمثل سمة رائعة من سمات مدينة اربيل التي أخذت تشق طريقها نحو المدن الكبرى.
أما سعدي الزبيدي صاحب مكتبة من كركوك: ذكر ان هذه الدورة متميزة وغنية بالاصدارات أولا والتنظيم والادارة ثانيا، معبراً: المعرض واحة خضراء للفكر والثقافة والمعرفة، ومشيراً إلى أنه قد يضطر للحضور مرة ثالثة للمعرض ،فكل مرة يأتي بملبغ مالي يرفد به مكتبته في كركوك لكن ينفــد عند منتصف النهار.
أما إياد فيصل طالب ماجستير مهجّر من الموصل لم يستطع اخفاء فرحته وهو يحمل بعض المصادر المهمة مثلما ذكر في رسالته، معبراً عن اعجابه وشكره لمؤسسة (المدى) التي تبث روح الثقافة والمعرفة بجرعات كبيرة في المجمتع العراقي.
أما آمال زيدان مدرّسة مهجّرة ايضا من الموصل ذكرت ان المعرض وفـّر فرصة كبيرة وممتعة للقاء بعض الاصدقاء والصديقات سواء في العالم الافتراضي او الواقعي وخاصة من ابناء مدينتي الموصل، فقد التقيت بطلاب وزميلات لي ايام الدراسة الجامعية فعلا هي مناسبة ثقافية اجتماعية.
وسط كل هذه الأجواء التي تتنفس اوكسجينا نقياً خاليا من كل الأفكار الظلامية وابتكارات الموت التي تطوف في بلادنا وترمي بشرها كيفما تريد وأينما تشاء. ومحاربة هذه الافكار لا تتم عبر القوات الأمنية والسلاح ، بل الكتاب هو سلاح آخر بوجه هذه الافكار، وهذا ما ارد ايصاله معرض اربيل الدولي للكتاب الذي عــدَّه الكثير من الزوار والناشرين المعرض الأنجح والأهم في المنطقة والذي مثـَّل رسالة ردَّ على ما يحدث الآن في المنطقة عبر دورته العاشرة.
