أعرب اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان، الأربعاء، عن تفاؤله بعودة رئيس الجمهورية السابق، جلال طالباني، إلى الساحة السياسية، عاداً أن الشعب "يعول عليه" لحل القضايا الراهنة، وأن الجميع بحاجة إلى "توصياته ونصائحه، كونه "صمام الأمان والأب الروح
أعرب اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان، الأربعاء، عن تفاؤله بعودة رئيس الجمهورية السابق، جلال طالباني، إلى الساحة السياسية، عاداً أن الشعب "يعول عليه" لحل القضايا الراهنة، وأن الجميع بحاجة إلى "توصياته ونصائحه، كونه "صمام الأمان والأب الروحي" لأبناء الشعب العراقي كافة.
وقال الاتحاد في بيان تابعته (المدى برس)، إن "الرئيس مام جلال استقبل، في مدينة السليمانية، وفداً من أعضائه بحضور عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، عدنان المفتي، والسفير العراقي في جنيف، محمد صابر، فضلاً عن ممثلي الحزب في تركيا وألمانيا، بهروز كلالي، وأمين بابا شيخ"، مشيراً إلى أن "اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان والمنطقة".
ونقل البيان عن نائب رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان، جلال خيلاني، قوله إن "تحسن صحة الرئيس مام جلال يبعث الأمل بتحسن الأوضاع المتردية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "مام جلال كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه، وكان مدافعاً عن علماء الدين، وأصبح صمام الأمان والأب الروحي لأبناء الشعب العراقي كافة". وأضاف خيلاني، أن "الشعب يعول كثيراً على دور الرئيس مام جلال، لتحسين الأوضاع الراهنة، وهو متفائل بإمكانية عودته إلى الساحة السياسية"، مبيناً أن "الشعوب والحكومات في المنطقة كلها تدعو الله العزيز القدير أن يمن على الرئيس مام جلال، بالصحة والعافية". وأكد خيلاني، أن "الجميع يعتبرون مام جلال مؤسس السلام والوئام والتسامح"، وتابع أن "الرئيس مام جلال يتمتع بمكانة ومحبة كبيرة لدى أبناء الشعب العراق جميعاً، برغم أنه ليس ملكاً لأي طرف بل للجميع، أن تحسن صحته يبعث الأمل والسعادة بالقلوب". من جانبه، قال مسؤول لجنة الفتوى في الاتحاد، أحمد الشافعي، بحسب البيان، إن "الرئيس مام جلال مهماً في المراحل كلها"، موضحا أن "الجميع يحتاجون إلى توصياته ونصائحه وتعليماته القيمة ليس في إقليم كردستان حسب، بل وفي العراق والمنطقة". إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، عدنان المفتي، وفقاً للبيان، إن "دور الأساتذة وعلماء الدين في خدمة شعب كردستان ودفاعهم عن القيم الوطنية والإسلامية الحنيفة، مهم لاسيما في المرحلة الحالية التي يتعرض فيها الشعب والدين لتهديدات الإرهابيين"، مؤكداً ان "علماء الدين لهم دورهم الكبير في حماية وحدة الصف والتسامح والتعايش".