أكد نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، ورئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس السبت، على أهمية الحفاظ على وحدة العراق وتكاتفه بمواجهة الأوضاع "الملتهبة" في المنطقة، وطالبا الاستمرار بنهج "التهدئة" ضماناً لإشاعة الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصد
أكد نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، ورئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس السبت، على أهمية الحفاظ على وحدة العراق وتكاتفه بمواجهة الأوضاع "الملتهبة" في المنطقة، وطالبا الاستمرار بنهج "التهدئة" ضماناً لإشاعة الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدره نائب رئيس الجمهورية، في أعقاب لقائه رئيس إقليم كردستان، في أربيل، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
ونقل البيان عن المسؤولين، تأكيدهما على ضرورة "بقاء العراق موحداً متكاتفاً كي يواجه الأوضاع الملتهبة في المنطقة ويحفظ سيادته"، واعتبرا أن ذلك "يحصن البلاد لمواجهة الإشكالات السياسية كافة استمراً على نهج التهدئة ونشر الاستقرار في المنطقة".
وقال علاوي، وفقاً للبيان، إن "العراق يواجه ظروفاً صعبة تتطلب الوحدة الوطنية والوقوف مع النازحين ومعالجة مشاكلهم وايجاد الحلول لأوضاعهم الحالية، وزج الإمكانيات المشتركة لمقارعة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والقضاء عليها".
ورأى نائب رئيس الجمهورية، أن "فرصة إخراج البلاد من وضعها الحالي تعتمد على تواصل الحوار والشعور بالمسؤولية المشتركة والصراحة، وتوحيد القوى كافة والإمكانيات لمحاربة تنظيم داعش المتطرف، لتأمين مقومات نجاح الجهد السياسي، وترصين وحدة المجتمع العراقي كي يتحقق النصر السياسي والعسكري".
يذكر أن العراق يواجه تنظيم (داعش) الذي استولى على قرابة ثلث مساحته منذ (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، ويواصل طرده من تلك المناطق، كما أنه يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة تتمثل في نزوح أكثر من مليونين و600 ألف مواطن من ديارهم.
يذكر أيضاً أن المنطقة تشهد أوضاعاً "مضطربة" لاسيما في سوريا واليمن.