TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 12 إبريل, 2015: 12:01 ص

كوبا تسير على خط رفيع لاستعادة علاقتها بأميركا والاحتفاظ بصورتها الثورية
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" باللقاء المرتقب للرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، على هامش قمة الأمريكتين المنعقدة في بنما، في أول مقابلة بين رئيسي البلدين منذ أكث

كوبا تسير على خط رفيع لاستعادة علاقتها بأميركا والاحتفاظ بصورتها الثورية

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" باللقاء المرتقب للرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، على هامش قمة الأمريكتين المنعقدة في بنما، في أول مقابلة بين رئيسي البلدين منذ أكثر من 50 عاما، حسبما قال مسؤولو البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن التخطيط للقاء أوباما وكاسترو شهد خطوات دبلوماسية بطيئة منذ كانون الاول الماضي، عندما أعلن الزعيمان أن كوبا والولايات المتحدة سيستعيدان العلاقات الدبلوماسية، بما في ذلك عقد ثلاث جولات من المفاوضات منخفضة المستوى حول آليات التطبيع. وقال بنيامين رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن اجتماع الرئيسين سيحدث على هامش الاجتماعات الرسمية للقمة الإقليمية امس السبت. وفي خطوة رمزية دالة على كسر الجليد، حيا الرئيسان بعضهما البعض وتصافحا في بداية الجلسة الافتتاحية للقمة وعلى العشاء مساء الجمعة، كما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأميركي بيرنديت ميهان، وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنهما تواصلا غير رسمى، ولم يكن هناك حديث لاحق. وسبق أن التقى الرئيسان الأمريكي والكوبي وجها لوجه من قبل وتصافحا أثناء جنازة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا عام 2013. وجاء تأكيد الاجتماع بين أوباما وكاسترو مع قول الوفد الكوبي لتجمع قادة المجتمع المدني أنهم لن يحضروا الاجتماعات التي تعقد كجزء من القمة بسبب وجود "أفراد إرهابيين ومرتزقة" مدفوعين من قوى أجنبية لم يسموها، وكانت الإشارة واضحة لأعضاء من الشتات الكوبي في الولايات المتحدة الذين طالما اتهموا بأفعال معادية لكاسترو، وبعضهم كان معارضا صريحا لإعادة التقارب بين البلدين. وتقول واشنطن بوست إن إعلان اجتماع أوباما وكاسترو، وتواصل كوبا الممتد مع قادة الأعمال الأجانب وبينهم أمريكيون، تناقض بشدة مع استنكارات الأمريكيين الكوبيين والدعم الكوبى لقادة معاديين للولايات المتحدة مثل رئيس فنزويلا نيكولاس مادروا. وتوضح الدوافع المتنافسة الخط الرفيع الذي تسير عليه هافانا وهي تقترب من الولايات المتحدة بينما تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على الداخل وعلى صورتها الثورية التي تزعمها لنفسها. وتشير واشنطن بوست إلى أنه برغم أن التطبيع الكامل للعلاقات، بما فى ذلك رفع العقوبات الاقتصادية التى فرضها الكونجرس سيكون تدريجيا وربما يستغرق سنوات، إلا أن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها الولايات المتحدة عام 1961 يمكن أن يتم سريعا من قبل الرئيسين، وتظل العقبة الرئيسية رفض كوبا فعل ذلك قبل أن تزيل الولايات المتحدة اسم هافانا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبعد أشهر من المراجعة أوصت الخارجية الأمريكية أوباما بفعل ذلك هذا الأسبوع.

 

داعش يروّج لوظائف داخل التنظيم لمن يخشون القتال

أعلن التنظيم المسلح "داعش" عن توافر فرص لوظائف جديدة بداخله لهؤلاء من لا يرغبون في خوض المعارك الحربية، وقد تنوعت الوظائف المتاحة من صحفي إلى مدرب لياقة بدنية وصانع للقنابل حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وقام أحد أعضاء التنظيم ويسمى "أبو سعيد البريطاني" بنشر قائمة بالوظائف المطلوبة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا الوظائف المعروضة تقي المتقدم إليها من ويلات ساحات المعارك، منتقدا من يخشى القتال المسلح ومعتبرا إياه ضعيف الإيمان. وبدأت قائمة البريطاني بوظيفة تتطلب مهارات صحفية لمواجهة التأثير السلبي الذي تتركه وسائل الإعلام الغربية بين المشاهدين على التنظيم المسلح "داعش"، ولتطوير آلة التنظيم الإعلامية وقدرتها الترويجية. وتضمنت قائمة الوظائف فرص عمل للأطباء والطباخين وميكانيكيي السيارات وغيرهم من أصحاب الحرف المطلوبة في أي مجتمع، حيث وعد البريطاني في إعلانه بمرتبات مجزية لمن ينال الوظيفة. وقال البريطاني عن طريق منشوره إن التنظيم في حاجة لجنود في حواجز التفتيش للبحث داخل السيارات، والتأكد من عدم وجود مواد ممنوعة مثل السجائر، أو العمل كرجال شرطة داخل المدن التي تقع تحت سيطرة التنظيم، لحض الناس على الصلاة ومعاقبة من يخالف الأمر. وأضاف البريطاني أن التنظيم في حاجة لصانع قنابل ومتفجرات، مشيرا إلى أهمية تلك الوظيفة وارتفاع مرتبها لإغراء مزيد من المتطوعين الراغبين في صناعة القنابل. وأظهر التنظيم حاجته إلى مدرسين ليقوموا بتعليم الأطفال علوم الشريعة وفقا لمنظور الدولة الإسلامية، ومدربي لياقة بدنية لمساعدة المتطوعين الذين يعانون من بعض السمنة أو من هم ليسوا ذوي لياقة بدنية عالية. وكان البريطاني قد هرب من إنجلترا للانضمام لجبهة النصرة أولا، لينشق عنها لاحقا وينضم لداعش، ويعتقد أنه في نهاية العشرينيات من عمره، وقد حذر في إعلانه الجواسيس الذين قد تسول لهم أنفسهم اختراق التنظيم المسلح عن طريق تلك الوظائف.

 

الإيرانيون يتمنون انقضاء معاناتهم بعد الاتفاق النووي المبدئي

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يرصد ترقب الشعب الإيراني لخطوات إنهاء الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه الجمهورية الإسلامية مع مجموعة دول الست في نهاية شهر اذار الماضي حول ملفها النووي. تناول التقرير حالة الشعب الإيراني بعد أن هدأت احتفالاته بسبب اتفاق لوزان، ليحل محل الاحتفالات حالة من الترقب والتأمل في الأضرار التي سببتها العقوبات الاقتصادية في السوق الإيرانية، وفي نفسية شعبيته. كانت نسبة الاكتئاب الحاد في الجمهورية الإسلامية قد تخطت الـ34% بين أبناء الشعب نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية، وفشل العديد من المشاريع التجارية وانتقال أصحابها إلى طبقة الفقراء، وارتفعت نسبة البطالة بين الشباب ليبلغ عدد العاطلين عن العمل إلى 4 ملايين مواطن. ويرى الكثير من الإيرانيين أن تضحياتهم ومعاناتهم كانت ضخمة أمام العقوبات التي فرضتها أمريكا عل الجمهورية الإسلامية، ولن تمحو الاتفاقية أثار تلك الفترة العصيبة في حياتهم بسهولة رغم أهميتها. وعلق أحد المواطنين لمراسل الغارديان فى طهران قائلا، إن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يمثل عودة إلى نقطة الصفر، وليس بالأمر الضخم، فلن يكن هناك سوى رفع العقوبات وإنهاء العزلة وهو الأمر الطبيعي في أي بلد في العالم. بينما رأى آخرون أن رفع العقوبات لن يدمل جروح آلاف الأسر التي فقدت أحباءها جراء نقص الأدوية والعلاج بسبب حالة العزلة الاقتصادية التي فرضت على الجمهورية الإسلامية، حتى رموز المعارضة الإيرانية رأت في العقوبات أداة لتدمير الشعب الإيراني وليس وسيلة للضغط على النظام الحاكم بها.

 

حركة «إسلامية» مرتبطة بـ«القاعدة» تنشط في الجامعات البريطانية

كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، امس السبت، عن أن ‏جماعة «حزب التحرير» الإسلامية المتشددة، التي تقاتل في مدينة حلب السورية، وتمتلك قاعدة دعم كبيرة في بريطانيا، عززت من روابطها مع «جبهة ‏النصرة»، التابع لـ«القاعدة» في سوريا.‏
وأوضحت الصحيفة أن «حزب التحرير» تشن هجمات على النشطاء في مدينة حلب السورية، بمساعدة ‏مقاتلين من «جبهة النصرة» التي تتبع «القاعدة» في سوريا.، وتابعت أن ذراع الجماعة في بريطانيا، التي تعهد توني بلير وديفيد ‏كاميرون بحظرها، تنشط في العديد من الجامعات لتجنيد الشباب، مشيرة إلى أنها طالما كانت ‏نشطة بين الجالية الإسلامية في جامعة «وستمنستر»، حيث كان يدرس «سياف تنظيم داعش»‏، ‏محمد إموازي.‏
ونقلت الصحيفة عن طالب سوري في جامعة مانشستر أن أعضاء مجموعة «حزب التحرير» ‏حاولوا التقرب إليه بعد مؤتمر أكاديمي، في ربيع 2014، وقال الطالب، الذي رفض لكشف عن اسمه: «تقربوا مني لأني سوري، سألوني ما الذي اعتقده ‏في مستقبل سوريا، ورأيي بشأن إقامة الخلافة».‏
يذكر أن «حزب التحرير» أنشئت، في 1986، عن طريق عمر بكري، سوري مقرب ‏من المجموعات المتشددة، لا تزال جماعة شرعية في بريطانيا رغم تعهد آخر ثلاثة رؤساء ‏للوزراء بحظرها.‏
وحاول توني بلير القيام بذلك بعد تفجيرات لندن، في 2005، بينما وعد ديفيد كاميرون في ‏برنامجه الانتخابي لـ2010 بحظرها تحديدا، وهو الوعد الذي اختفى في ‏الاتفاق الائتلافي مع حزب الديمقراطيين الأحرار.‏
ورفضت وزيرة الداخلية تيريزا ماي، مرة أخرى إعلان الالتزام بحظر ‏الجماعة، وفشلت المراجعات الرسمية التي أجريت للمنظمة لإيجاد أسباب كافية تحت تشريعات «مكافحة الإرهاب» لحظرها.‏

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

مقالات ذات صلة

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

متابعة/ المدى قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، انه "لا داعي للعجلة" في تنفيذ مقترحه المثير للجدل بشأن قطاع غزة. وخاطب ترامب، الصحفيين في البيت الأبيض، قائلاً:"لسنا في عجلة من أمرنا بشأن ذلك"....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram