قتل 10 جنود على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح في اشتباكات بين الجيش الليبي ومسلحين عند الأطراف الجنوبية لمدينة بنغازي، بحسب ما أفادت السبت مصادر طبية وأمنية، فيما يتقدم الجيش في مناطق غربي ليبيا.
وقال مسؤول في مركز بنغازي الطبي، طلب عدم الكشف عن اسمه
قتل 10 جنود على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح في اشتباكات بين الجيش الليبي ومسلحين عند الأطراف الجنوبية لمدينة بنغازي، بحسب ما أفادت السبت مصادر طبية وأمنية، فيما يتقدم الجيش في مناطق غربي ليبيا.
وقال مسؤول في مركز بنغازي الطبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "المشرحة في المركز تلقت الجمعة 10 جثث لجنود من الجيش، إضافة إلى أن أقسام المركز الأخرى استقبلت نحو 44 جريحاً في حالات متفاوتة الخطورة".
وأكد هذه الحصيلة مسؤول عسكري في الكتيبة 204 دبابات، إحدى أبرز الأذرع العسكرية للقيادة العامة للجيش الليبي، التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر.وأوضح المسؤول العسكري أن هؤلاء الجنود قتلوا وأصيبوا إثر قيام وحدات من كتيبته "بمساندة الكتيبة 21 قوات خاصة وعدد من المتطوعين لقتال المجموعات الإرهابية" بشن هجوم على مواقع في منطقة الهواري جنوبي بنغازي تسيطر عليها مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة المعترف بها دولياً، مضيفاً أن قواته "أحرزت تقدماً في المحور".
ويقع محور الهواري في الأطراف الجنوبية لبنغازي، وتسيطر على معظمه ما يسمى بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي".
وفي شرقي البلاد، شهدت مناطق قريبة من طرابلس يومي الجمعة والسبت مواجهات جديدة بين القوات الموالية لكل من الحكومتين، دارت في منطقة العزيزية جنوبي طرابلس، بحسب ما أعلنت مصادر في قوات "فجر ليبيا".
وتأتي هذه المعارك في إطار ما وصفتها الحكومة المعترف بها دولياً بالعملية العسكرية الهادفة إلى "تحرير طرابلس" التي انطلقت في اذار الماضي.
وتمكن الجيش الليبي مؤخراً من دحر ميليشيات فجر ليبيا من مواقع تمركزها في عدة مدن ومحاور، وذلك بفصل غارات الطيران الحربي الليبي التي تتخذ من قاعدة الوطية منطلقاً لها.
وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق أن الهدف وراء التقدم هو بسط السيطرة على العاصمة التي تسيطر عليها هذه الميليشيات.
يشار إلى أنه قبل عدة أشهر كانت الاشتباكات الدائرة بين الجيش الليبي وميليشيات فجر ليبيا على مشارف مدينة ككلة جنوبي طرابلس.
وقد تمكن الجيش الليبي من بسط سيطرته على منطقة العزيزية قبل أسبوع، وتدور الاشتباكات حالياً عند كوبري الزهراء على مشارف العاصمة.
كما يتقدم الجيش الليبي باتجاه مدينة الزاوية التي تسيطر عليها ميلشيات متطرفة بقيادة أبو عبيدة الزاوي، وتعتبر مدينة الزاوية مدينة استراتيجية كونها مفتاح الدخول إلى العاصمة من غرب البلاد.