في اليوم الأخير لمعرض أربيل الدولي للكتاب في دورته العاشرة، ظل توافد الزوار مستمرا من ساعة افتتاحه وحتى اعلان انتهاء فعاليات المعرض، الأمر الذي اجبر دور العرض على إبقاء اجنحتهم مفتوحة امام الزوار وهي ظاهرة نادراً ما تحصل مثلما وصفها مسؤول جناح الدار

في اليوم الأخير لمعرض أربيل الدولي للكتاب في دورته العاشرة، ظل توافد الزوار مستمرا من ساعة افتتاحه وحتى اعلان انتهاء فعاليات المعرض، الأمر الذي اجبر دور العرض على إبقاء اجنحتهم مفتوحة امام الزوار وهي ظاهرة نادراً ما تحصل مثلما وصفها مسؤول جناح الدار الجزائرية. 

من بين زوار المعرض الكاتب والبرلماني السابق نوري بطرس الذي قال: انه رغم الظروف الحالية لكن الجمهور اقبل بنهم على شراء وافتناء الكتب في معرض الكتاب العاشر في اربيل الذي اقامته دار المدى بالرغم من ارتفاع اسعار الكثير من الكتب، مضيفا: حسناً فعلت دار المدى بالتخفيف عن كاهل المثقف والقارئ عندما اعلنت نسبة تخفيض على اسعار الكتب وصلت الى 40 %، وهذا ما قامت به دور النشر اللبنانية والمصرية والجزائرية.
وأضاف: بهذه المناسبة التي تشهدها اربيل عاصمة اقليم كردستان اطالب بأن يزداد عدد دور النشر المشاركة في المعرض في السنوات القادمة وان يصار الى عرض الكتب المطبوعة حديثا والتي لم يتوفر قسم منها. مبينا ان المعرض لاقى ترحيبا كبيرا لدى الطبقة المهتمة بالثقافة والكتاب وأتمنى النجاح والموفقية للجميع.
أما سروت صالح طالب دراسات عليا قال: حقيقة كانت ايام المعرض من اجمل وامتع الايام التي عشتها وانتظرتها بهلفة، فمثل هكذا فعاليات ثقافية معرفية تعيد للانسانية روحها ويمومتها بين البشر. مشيدا بالتنظيم والادارة وفسحة الحرية.
من جانبه قال سمير العلمي مدرس متقاعد: حرصت على زيارة المعرض كل يوم مساء وهي ساعات لاتكفي للتجوال بين اروقة واجنحة المعرض بشكل كاف. معبرا عن امتنانه وشكره لتنظيم واقامة هذا المعرض. متمنيا ان تكون الظروف افضل في العام المقبل وان يعود لبيته في الموصل.
أما السيدة كوثر مجيد معلمة: بسبب ظرفي الصحي المفاجئ لم يتسنّ لي زيارة المعرض بالامس لكني حرصت على ان اكون في اليوم الاخير اول زائرة تدخله، عسى ان اكون الاخيرة. مضيفة وجدت بالمعرض التنوع الكبير في طرح الافكار والرؤى، مثلما وجدت كماً كبيراً من الكتب المهمة التي كنت اود قراءتها.
من جهته ذكر سردار اكرم من محافظة دهوك: هي زيارتي الثالثة للمعرض في هذه الدورة ،اذ حرصت على اقتناء العدد الاكبر من الكتب التي تكفي لعام كامل بانتظار الدورة المقبلة. عادّاً هذه الدورة بالناجحة والمهمة في ظل هذا الظرف الاستثنائي.