ذكرت جريدة «صنداي إكسبريس» البريطانية، امس الأحد، أن زوجة سابقة لبريطاني متهم في أحداث إرهابية تعمل مع تنظيم «القاعدة» لتجنيد جهاديات يمنيات، لشن هجمات انتحارية في نيروبي ومومباسا.
وقالت الجريدة إن سامانثا لوثويت المع
ذكرت جريدة «صنداي إكسبريس» البريطانية، امس الأحد، أن زوجة سابقة لبريطاني متهم في أحداث إرهابية تعمل مع تنظيم «القاعدة» لتجنيد جهاديات يمنيات، لشن هجمات انتحارية في نيروبي ومومباسا.
وقالت الجريدة إن سامانثا لوثويت المعروفة باسم «الأرملة البيضاء» تعمل مع فريق صغير على شبكة الإنترنت تحت اسم «الشبكة المظلمة» لتجنيد اليمنيات لـ «الاستشهاد» كانتحاريات في كينيا، وتعمل لوثويت مع تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية على تجنيد الشابات اليمنيات كانتحاريات في نيروبي ومومباسا.
وما زالت لوثويت على قيد الحياة عكس ما أُشيع عن مقتلها، نافيًة ما انتشر في السابق بأن قناصًا روسيًا استطاع قتلها أثناء قتالها في صفوف كتيبة أوكرانية.
وتعد لوثويت إحدى أبرز المطلوبين في بريطانيا وتتهمها أجهزة استخبارات دولية بالضلوع في كثير من العمليات الإرهابية بعد مغادرتها البلاد العام 2009، وكان زوجها الأول، جيرماين ليندساي، أحد أربعة انتحاريين نفذوا هجمات السابع من تموز في لندن.
وتقول مصادر إنه رغم زيادة وزنها وتدهور حالتها الصحية، إلا أن خلفيتها ولغتها الإنجليزية تجعلان لها قيمة كبيرة لكل من حركة «الشباب» و«القاعدة» في جزيرة العرب.
وروت الجريدة قصة نجاة لوثويت قائلة إنها اختبأت في أحد المراكب الشراعية وفرت من الصومال إلى عدن في اليمن، بعد أن ضيقت أجهزة الاستخبارات الخناق عليها بعد مشاركتها في عدة هجمات إرهابية.
في شان متصل ، انتشر فى الإنترنت مقطع فيديو لمجموعة من النساء المنتقبات فى سوريا المتسلحات بالرشاشات الآلية أثناء تدريبهن على القنص وإطلاق النيران والمسيرات العسكرية مثل نظرائهن من المجاهدين فى التنظيمات الجهادية المتطرفة. وقالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الفيديو صور فى شمال سوريا بنفس طريقة التصوير التى يستخدمها التنظيم المسلح داعش وباقى التنظيمات المتطرفة فى سوريا، ولكن لم يظهر ما يعلن عن الجهة أو التنظيم الذى تنتمى إليه تلك المجموعة من النساء. وانتشر الفيديو تحت اسم "معسكر نساء النصر والتمكين" فى العديد من المواقع والمنتديات ذات الأيديولوجية المتشددة، حيث ظهرن النساء به وهن يطلقن الرصاص من الرشاشات الآلية ويسرن فى خطوات عسكرية مصحوبة بهتافات دينية، ويعتبر أول فيديو مصور لتدريبات النساء فى سوريا المضطربة، ليعده المحللون محاولة للتساوى بالمقاتلين فى صفوف التنظيمات المتطرفة.