اختراع بطاريات من الألمنيوم يمكن تحميلها في أقل من دقيقة
 Cnet.com/ ترجمة نور سالمإذا كانت البطاريات المصنوعة من الليثيوم من الأشياء التي غيرت طريقة إستعمالنا للأجهزة الإلكنرونية في السنوات الأخيرة فهي اليوم أصبحت هذه غير قادرة على تغطية إحتياجاتنا

اختراع بطاريات من الألمنيوم يمكن تحميلها في أقل من دقيقة

 Cnet.com/ ترجمة نور سالم
إذا كانت البطاريات المصنوعة من الليثيوم من الأشياء التي غيرت طريقة إستعمالنا للأجهزة الإلكنرونية في السنوات الأخيرة فهي اليوم أصبحت هذه غير قادرة على تغطية إحتياجاتنا المتزايدة للطاقة خاصة بعد إرتفاع إستعمالاتنا للهواتف النقالة، بالإضافة لذلك فهي تعبر من اكثر الأشياء تلويثا للبيئة. لإستبدال هذه البطاريات طوّر علماء بجامعة ستانفورد الأميركية اول بطارية من الآلمنيوم عالية الفعالية يكمن تحميلها في أقل من دقيقة مما يزيد من مدة صلاحيتها ويخفض ثمنها بشكل كبير. تمتاز هذه البطارية كذلك بليونتها وخفة وزنها.
مينغ غونغ، أحد مطوري هذه البطارية، يشرح هذه الخاصية، فيقول :
“أصبح ممكنا ان نحصل على هاتف نقال يمكن طيه بشاشة قابلة للطي. تثبت البطارية على ظهره، هذا رائع.” البطاريات الجديدة مصنوعة من مادتي الآلمنيوم والغرافيث مادتين منخفضتي الثمن. الآلمنيوم مادة تثير إنتباه صانعي البطاريات منذ مدة، نظرا لقدرته الكبيرة على تخزين الطاقة بتكلفة منخفضة وقلة قابليتها للحرق. طوال عقود حاول الباحثون إستعمال هذه المادة في صناعة البطاريات، دون النجاح في ذلك. اليوم يعــد باحثو ستانفورد أنهم توصلوا إلى إكتشاف طريقة إستعماله.
ويضيف غونغ : “لديها قدرة تحميل جيدة ومدة صلاحية طويلة. أظن انها لن تتعطل بعد مئات الإستعمالات، هذا حقا رائع، أظن انه يمكن تحسينها أكثر، هذه بداية جيدة، نظن أنها ستعرف مستقبلا مشرقا.” نموذج ستانفورد مازال في حاجة إلى بعض التعديلات. حاليا لا يستطيع إنتاج اكثر من 2 فولت، هذا أقل بكثير من 3.6 فولت التي تنتجها البطاريات المصنوعة من الليثيوم.

روبوت بشكل نحلة طائرة

النحل الدوّار هو اول روبوت جوي الذي يمكن ان يطير فوق المناطق الوعرة بإستخدام المدخلات البصرية لتحقيق الاستقرار.وأشارت «صنداي تايمز» إلى أن النحلة الروبوت ستكون لها قدرة على استشعار رائحة الزهور وغيرها من الروائح الأخرى بالطريقة نفسها التي لدى النحلة الطبيعية، فضلاً عن قدرتها على الاستجابة للمؤثر البصري. من جانبه، يقول توماس توتني، وهو أحد الأعضاء الباحثين من مركز ساسكس والاختصاصي في علوم الأعصاب الحاسوبية والروبوتات «إننا نتوقع أنه في العديد من مجالات العلوم سوف تمهّد هذه التكنولوجيا الطريق لتحقيق العديد من أشكال التقدم في المستقبل في مجال بناء روبوتات حشرية ذاتية الحركة».من اجل البقاء في وضع مستقيم، الكائنات الحية تعتمد على احساسها بالبيئة المحيطة وبالتالي تحافظ على توازنها، اما عند البشر، فالمحافظة على التوازن تتم بإستخدام مزيج من السوائل في الأذن الداخلية، الرؤية، وما يسمى بإستقبال الحس العميق.عوضاً عن ذلك، الروبوت يستخدم جزء من تكنولوجيا حديثة تسمى " التسارع"، التي تعتمد تماماً على قوة الجاذبية للتحكم بالآلة حيث مركز الارض نسبةً الى موقعها الخاص.يكون الوضع مستقيما ومسيطرا عليه حين تعتمد بطيرانها جانب منخفض مهما كانت المناطق وعرة طالما انها لا تعتمد على التضاريس، اما الجاذبية، اعتمادها الاول على السطح المستويِ او المتساوي.

أول شباك ذكي في العالم يمكنه ضبط حرارة منزلك وفقاً للجو

يعمل العلماء من مختلف دول العالم على ابتكار تقنيات حديثة تجعل الإنسان يعيش بشكل أكثر رفاهية، وتقدم التكنولوجيا يوما بعد يوم بعض الطرق الحديثة التى تعطى المستخدم إمكانيات غير مسبوقة وتجعله أكثر راحة، ومؤخراً تمكن العلماء من ابتكار أول نافذة ذكية فى العالم يمكنها الاستجابة لمتغيرات الجو وضبط درجة حرارة المنزل، وفقا لما يحدث فى الخارج من دون أي تدخل من العنصر البشري، فالنوافذ الحديثة يمكنها الاستجابة لأية تغيـّرات فى الجو ولا تشعرك بها. طريقة عمل النافذة الذكية الجديدة هذه من ابتكار "شو يانغ" الأستاذ فى كلية الهندسة والعلوم التطبيقية فى جامعة بنسلفانيا، فهى مصممة من إطار متطور مزود بأجهزة استشعار درجات الحرارة والزجاج تم دمجه مع ورقة سيليكون، بالإضافة إلى استخدام طبقات نانوية شفافة، فهذه المواد تم مزجها معا بشكل متطور مما يجعل النوافذ تتعرف على درجة الحرارة فى الخارج وتبدأ فى ضبط الحرارة على أساسها داخل المنزل وأي تغيير يحدث فى الخارج يتم التعامل معه وإعادة ضبط حرارة المنزل، كما أنها تتفاعل مع الضوء وتميز الليل من النهار وتضبط الحرارة على أساس ذلك.