أكد برلمان اقليم كردستان العراق، يوم أمس الثلاثاء، أن حل القضية الكردية في تركيا سيسهم في تقوية العلاقات بين الاقليم والحكومة التركية، وفيما اشار الى أهمية ايجاد طرق سلمية لحل القضية، شدد على ضرورة اقامة علاقات حسن جيرة مع جميع دول الجوار على اساس ال
أكد برلمان اقليم كردستان العراق، يوم أمس الثلاثاء، أن حل القضية الكردية في تركيا سيسهم في تقوية العلاقات بين الاقليم والحكومة التركية، وفيما اشار الى أهمية ايجاد طرق سلمية لحل القضية، شدد على ضرورة اقامة علاقات حسن جيرة مع جميع دول الجوار على اساس الصداقة والمصالح المشتركة.
وقال رئيس برلمان الاقليم يوسف محمد، في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه على هامش استقباله وفداً دبلوماسياً تركياً، انه "يتمنى لاقليم كردستان العراق اقامة علاقات حسن جيرة مع جميع شعوب دول الجوار وبالاخص مع جمهورية ايران الاسلامية وتركيا"، معرباً عن "أمله بأن "تكون هذه العلاقات على أساس الصداقة والمصالح المشتركة".
وأوضح محمد، أن "نجاح عملية السلام في تركيا سيعزز الاستقرار والتنمية في تركيا والمنطقة"، مبيناً أن "المؤسسات الرسمية في الاقليم تدعم نجاح العملية السلمية في تركيا".
وبشأن عملية السلام مع الكرد في تركيا، أكد رئيس برلمان الاقليم، أن "حل القضية الكردية سيقوي العلاقات الكردية التركية"، مشيراً الى ان "الاقليم ينظر الى تلك القضية باهتمام".
وضم الوفد التركي المسؤول الاكاديمي والدبلوماسي لوزارة الخارجية التركية مسعود ازوجان ورئيس مؤسسة اورسام شعبان كارداش.
وأكدت حكومة اقليم كردستان،في الـ(6 من آذار 2015)، "دعمها الكامل" لعملية الحل السلمي الجارية الآن بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الـ(PKK)، وأشارت الى أن "السلام والحوار" هما الطريق الى الحل.
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أكد، في الـ19 من شباط 2015، على أهمية عملية السلام وحل القضية الكردية في تركيا، وأبدى استعداد حكومة إقليم كردستان لدعم إنجاح عملية السلام ومعالجتها.
يشار إلى أن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، المسجون في جزيرة (إيمرالى) ببحر مرمرة، قرب اسطنبول، منذ العام 1999، أعلن وقفاً لإطلاق النار في آذار 2013، بعد أشهر من المحادثات مع الحكومة التركية، وبدأ مقاتلوه الانسحاب إلى العراق بعد ذلك بشهرين في إطار اتفاق يهدف إلى منح حقوق أكثر للكرد.