قال بيرت ماك غورك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران في مكتب شؤون الشرق الأدنى في مقابلة خاصة مع CNN إن مشكلة "داعش" كانت خارج نطاق التخطيط تاريخيا، وأوصلت الولايات المتحدة إلى "أرض مجهولة" عندما أرادت القضاء على "المجموعة الإرهابية".
وتع
قال بيرت ماك غورك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران في مكتب شؤون الشرق الأدنى في مقابلة خاصة مع CNN إن مشكلة "داعش" كانت خارج نطاق التخطيط تاريخيا، وأوصلت الولايات المتحدة إلى "أرض مجهولة" عندما أرادت القضاء على "المجموعة الإرهابية".
وتعد أقوال ماك غورك هذه في المقابلة الحصرية، أقوى وصف من قبل شخص يعمل في الإدارة، للتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في محاربة "داعش" حيث يقول ماك غورك بأن "هذه المشكلة كانت خارج التخطيط تاريخيا" مشيرا إلى أن أكثر من 20000 مقاتل أجنبي قد ذهبوا إلى سوريا" ومجرد أخذ هذا المنظور: فإنهم ضعف عدد الذين ذهبوا إلى أفغانستان عام 1980 على مدى عشر سنوات من الحرب مع الاتحاد السوفياتي، وهؤلاء في الواقع جاءوا من دول تعد على أصابع اليد."وخلص ماك غورك إلى القول "نحن هنا في أرض مجهولة"، وقد عاد ماك غورك للتو من اجتماع لدول التحالف في الأردن، وفي الأسبوع الماضي انضمت كندا إلى الدول التي تشارك في قصف مواقع داعش في سوريا، حيث أصبح عدد دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 62 دولة.
ولم يستبعد ماك غورك توسيع الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية خارج العراق وسوريا، لمحاربة التهديدات على مستوى المنطقة موضحا "لدينا العديد من الأدوات لحماية انفسنا، وأمتنا، وتأمين مصالحنا، وبعضها وسائل عسكرية."وأكد بأن هذه الأدوات قدمت للرئيس أوبامان وعندما يقرر الرئيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة التوصية بذلك فإن ذلك هو الشيء الصواب الذي سنقوم به."
الى ذلك ، اتهم على أكبر ولايتى، مستشار المرشد الإيرانى على خامنئى، الجماعات المتطرفة، بما فيها التنظيم المسلح المسمى بداعش، بأنها ولدت وترعرعت على أيدى الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية- عن ولايتى "نرى أن الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، محمية من جانب الأمريكان، ومع أنهم يدعون أنهم أنصار الإسلام، ولكن سلوكهم والإجراءات التى يقومون بها متناقضة مع ما يقولون". وأشار إلى أن هناك نقطة مثيرة للاهتمام وهى أن أعضاء التنظيم الأرهابى "داعش" لم يظهروا أية عداوة تجاه إسرائيل".










