القاهرة /وكالاتrn حمل وزير الخارجية هوشيار زيباري جماعات بعثية تتحرك من سوريا بالمسؤولية عن العمليات الارهابية الاخيرة في العراق. وأكد زيباري ان العراق لم يتهم سوريا بتنفيذ التفجيرات الاخيرة التي وقعت في العراق وان الاتهام كان موجها لجماعات بعثية موجودة أو مقيمة داخل سوريا وتتحرك منها.
وأوضح زيباري في مؤتمر صحافي تلا اجتماع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس المصري حسني مبارك "ان الاتهام وجه الى قيادات عراقية بعثية وعناصر مدربة من الأجهزة الاستخباراتية تابعة للنظام العراقي السابق". وأعرب بحسب (ا ف ب) عن اعتقاده "بأن طبيعة التفجيرات التي جرت خلال الأشهر الماضية تشير الى أنها خارج قدرة تنظيمات ارهابية هامشية ولكنها تشير الى عقول استراتيجية". وحول حادثة احتلال ايران حقلا نفطيا عراقيا في مدينة (ميسان) الحدودية أكد زيباري "معالجة هذا الموضوع وانزال العلم الايراني عن البئر النفطية رقم 4 في منطقة الفكة في ميسان وانسحاب القوات الايرانية منها" مشددا على أهمية الاتفاق على ترسيم الحدود بشكل عملي من لجنة فنية عراقية - ايرانية مشتركة. ورأى "ان هذا الخلل نجم عن كون ان هذه البئر النفطية غير معروفة" مؤكدا ان رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني أبلغ الرئيس مبارك أمس الاول بأنه تم حل هذه المشكلة. وعن طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجه العراق قال زيباري انها "تتمثل في التفجيرات والقوى المعادية للعملية السياسية مثل تنظيم القاعدة والشبكات الارهابية وفلول حزب البعث المباد الموجودين داخل العراق وخارجه". واضاف "ان هؤلاء يسعون لتعطيل العملية السياسية وشل قدرة الحكومة بهدف تخريب العملية السياسية على أمل العودة الى الحكم" مضيفا " ان هذه المرحلة انتهت الى الأبد".
زيباري: لم نتهم سوريا بالتفجيرات الأخيرة
نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 10:22 م