قدم «جمال بنعمر» الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، استقالته من مهمته، وفق ما أعلن بيان للأمم المتحدة لم يذكر فيها سبب الاستقالة.يأتي ذلك وسط احتمالات بأن يتولى الموريتاني «إسماعيل ولد شيخ أحمد» المهمة حيث صرحت
قدم «جمال بنعمر» الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، استقالته من مهمته، وفق ما أعلن بيان للأمم المتحدة لم يذكر فيها سبب الاستقالة.
يأتي ذلك وسط احتمالات بأن يتولى الموريتاني «إسماعيل ولد شيخ أحمد» المهمة حيث صرحت مصادر موثوقة أن الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» يدرس حاليا القرار قبل إعلانه رسميا، فيما ذهبت بعض الصحف بالتأكيد بالفعل على الخبر.
وقدم وسيط الأمم المتحدة في اليمن «جمال بنعمر» استقالته، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة مساء الأربعاء، في الوقت الذي يشن فيه التحالف العربي «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية غارات جوية على مليشيات الحوثيين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن «بنعمر» الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن «رغبته في ترك مهمته». وأضاف البيان أن «بديلا منه سيعين في الوقت المناسب». وكان مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق أن «بنعمر» سيستقيل من مهمته.
وأشار دبلوماسيون إلى وكالة الانباء الألمانية، أن «بنعمر» تعرض خلال الأسابيع الماضية لانتقادات حادة من أنصار الرئيس «عبدربه منصور هادي» وحلفائه في مجلس التعاون الخليجي خصوصا من قبل السعودية حيث تتهم دول الخليج «بنعمر» بأنه خُدع من قبل ميليشيات الحوثيين الذين انخرطوا في محادثات سلام مع مواصلة هجومهم على الأرض.
يبلغ بنعمر من العمر 58 عاما.. عيـَّنه بان كي مون في منصبه رسميا في أغسطس / آب 2012.
ـ قيل إنه في عام 1976 تعرض للاعتقال، وهو تلميذ بإحدى ثانويات مدينة تطوان، أثناء ما عُرف في المغرب بـ"سنوات الرصاص"، واتهم ورفاقه بتعاطفهم مع يسار السبعينيات، كما ذاقوا شتى أنواع التعذيب..
ـ حصل على شهادة البكالوريا، وبعدها على شهادة الإجازة، وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة..
ـ توسط له مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين للإفراج عنه بعد إقناع الملك الراحل الحسن الثاني..
ـ في مجال حقوق الإنسان، هو ما نشط فيه جمال بنعمر في لندن بعدما غادر المغرب.
ـ سافر من لندن إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة..تزعم في عام 2004 شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة..ـ عاد إلى المغرب في عام 2005 بعد وفاة والدته، وبعد وفاة الملك الحسن الثاني.