نطالع في صحيفة الاندبندنت مقالاً لفرناند فانتيتس بعنوان "اليمن سينقسم الى قسمين في حال رفض الحوثيون التفاوض بحسب وزيرة يمنية في المنفى".وقالت الوزيرة اليمنية حورية منصور خلال المقابلة التي أجراها فانتيتس إن " محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في ا
نطالع في صحيفة الاندبندنت مقالاً لفرناند فانتيتس بعنوان "اليمن سينقسم الى قسمين في حال رفض الحوثيون التفاوض بحسب وزيرة يمنية في المنفى".وقالت الوزيرة اليمنية حورية منصور خلال المقابلة التي أجراها فانتيتس إن " محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن هي الطريقة الوحيدة لتجنب حرب طويلة الأمد في البلاد".وأضافت منصور أن "الانفصال التام بين الشمال والجنوب هو الحل المثالي لمستقبل اليمن، وذلك في حال رفض الحوثيون التفاوض". وقالت حورية منصور إنه "بعد الإنقلاب في اليمن، جاء العديد من الرجال مدججين بالأسلحة على دراجاتهم النارية إلى الوزارة التي تترأسها وهي تعنى بحقوق الانسان"، مضيفة أنها اضطرت إلى مغادرة البلاد في شباط/فبراير، وهي تعيش اليوم في بيروت.وأضافت أنها لا تستطيع العودة إلى اليمن في الوقت الراهن، علماً أن ابنها لا يزال موجوداً في العاصمة صنعاء.وأضحت منصور أول وزيرة لحقوق الإنسان في البلاد بعد الثورة في عام 2011 التي اطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وما لبث أن تحالف صالح مع الحوثيين الذين كانوا ألد أعدائه على مدى 3 عقود سابقة، وهرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السعودية. وقام التحالف بقيادة السعودية بشن عملية"عاصفة الحزم" لقصف الحوثيين في البلاد، بحسب كاتب المقال.ورأت منصور أن "صالح هو مبتكر السيناريو الذي يعيشه اليمن اليوم، لأنه كان يحرض دوماً على أن يخلفه في منصب الرئاسه نجله أحمد"، مشيرة إلى أنه "يريد إرسال رسالة مفادها أنه القائد الوحيد القادر على حكم البلاد بقبضة من حديد، وأنه في حال غادر منصبه فإن كل شيء سوف ينهار في البلاد".وقالت منصور إن "الحوثيين يختبئون بين البيوت وفي المشافي والمساجد وفي المدارج الرياضية، ولعل هذا هو سبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين".وعن دور ايران في دعم الحوثيين، أكدت منصور أن "الأمر واضح، فالحوثيون واظبوا على زيارة ايران، كما أن أفكارهم ايرانية".
يذكر أن اليمن توحد في التسعينات بعد صراع طويل بين شماله وجنوبه استمر 4 سنوات.