علي النعيميهوليكينزالمنتديات الرياضية قدمت لنا التكنولوجيا واحدة من أهم الخدمات في الكون إلا وهي وسيلة الاتصال عبرالنت حيث تشكلت المنتديات الرياضية واستفادت من ميزة سرعة نقل الخبرمن قلب الحدث مع اختزال الوقت والمساهمة في إبداء وجهات النظرالمختلفة عبرالردود التفاعلية وعلى هذا الأساس بدأت المنتديات الرياضية تشكل ثقلاً إعلامياً مهماً
حيث استقطبت الكثيرمن الاسماءالإعلامية الرياضية وفي ذات الوقت استطاع الكثيرمن الصحف والمحطات اكتشاف أقلام مميزة كانت ستبقى رهينة لروتين النشرالورقي وكلاسيكيته في إعطاء الفرص.لكن لاتزال إدارات بعض المنتديات لا تعي أهمية النشرالالكتروني حيث سمحت للبعض التطاول على الإعلاميين الرياضيين والصحفيين وشخصيات أخرى بجرم أنهم عبرواعن آرائهم في قضية رياضية معينة لم ترق للبعض من الذين خرجواعن سياق الرد المتحضر الذي يجب نتبناه جميعاً بالرد ومع ذلك نجد أن اغلب المنتديات تفتقد إلى المهنية في إدارة النقاشات وتعاني من أزمة المعقول واللامعقول في الطرح وأن البعض طوّع مفهوم (لا لتكميم الأفواه)لصالحه وجاءنا بتقليعة جديدة في النشر إذ أباح بموجبه حق التسقيط والتشهيرعلى هوى الظن والتخمين وعصّب رؤوس بعض الصحفيين بشتى التهم وبشكل تهكمي وبحجة الرأي والرأي الأخر. لعلنا نعذرتلك المنتديات إن كانت تعاني من (ضمورمهني) في تقييم حرية التعبير لكن من المؤسف حقاً أن نجد أسماءً صحفية انضمت إليهم وارتدت أقنعة عضويات مختلفة فلم تنفك من الإساءة لزملاء المهمة مستغلين (حرية النشرالمنفلتة في المنتديات) لدرجة أن احد الزملاء استعار حاسوب زميله في العمل وعن طريق الصدفة فإذا به يكتشف ذات العضوية التي تهاجمه جهاراً نهاراً! إن حمى حروب المنتديات انتشرت في دولنا العربية بشكل مخيف في حين أننا لم نلمس هذه الظاهرة في أوروبا التي تخطت منتدياتها الرياضية مفهوم العالم الافتراضي وحولته إلى واقع حقيقي وبدأت تنظم رحلات لمشاهدة مباريات الدوريات الأوروبية. إننا نعتقد أن من اهم اسباب التناحرفي المنتديات يعود إلى أسباب نفسية بحتة وثمة تراكمات اجتماعية مع إشاعة مفاهيم خاطئة كون أن غالبية أعضائها أمتازوا بنفسٍ تشجيعي حاد يميل إلى تجميع اكبرعدد من الآراء المؤيدة ويميل إلى مبدأ (نصرة الرأي) ولم تصل الحالية النقاشية إلى أقصى مفاهيم للرأي الآخر وأن إي اختلاف في الرأي الرياضي أما أن يتحول إلى تسقيط شخصي او إلى ربط بمفهوم الكرامة المتضخمة وسمعة البلد! في حين ان أساس نشأتها جاءت لمناقشة الأفكارالرياضية بلغة متزنة تعالج رؤى قائلها ولا تعكس بالضرورة شخصيته أو أخلاقه اوسلوكه أو انتمائه كما يعتقد هوليكينزالمنتديات خطأً. من أقوال المشاهير الحظ في كرة القدم كالرياح التي تهب على الشواطىء فأما ان تعتلي الموجة او تنتظرها لتجرفك بعيداً عن الساحل هكذا هو الحظ معي. * الهولندي دك ادفوكات تعلمت من مارتشيللو ليبي بأن لا أثق ابداً بفلسفة النجم الأوحد في الفريق وبأني ابحث عن النجوم في كل خط ولن أنسى نصيحته الثمينة ماحييت. * شيرو فييراري طرفة البرتو وسائق الحافلة في إحدى جولات الفريق البرازيلي في إفريقيا لم يصدق سائق الحافلة أن معه منتخب السامبا ولشدة فرحه بدأ شيئاً فشياً يزيد من السرعة على أهازيج وغناء اللاعبين البرازيليين يقول المدرب كارلوس البرتو : كنت قريبا منه أرصد انفعالاته لكن سرعته بدأت تقلقني فقمت من مقعدي وجلست بجنبه وسألته كم هو ثمن هذه الحافلة فأجاب السائق : نحو 80 ألف دولار! فقلت له : أتعلم كم هو سعر اللاعبين لو جمعت عقودهم الآن الذين هم معك في حافلتك التي لا تتجاوز الـ80 ألف دولار؟ ضحك السائق ثم خفف السرعة قائلا له: يا ألهي معنا 300 مليون دولار ما رأيك لوخطفتكم الآن ؟ فأجبته بابتسامة : وماذا تنتظر افعلها ؟ وماهي إلا ساعات وإذا بعشاق السامبا يأتون من جميع أصقاع المعمورة لنجدتنا! ضوء أحمر لا احد اسعد من غوارديولا اليوم ستة ألقاب في سنة واحدة آخرها لقب كأس العالم للأندية ولا نظن انه سيحتاج إلى هدايا أخرى في الأعياد.* وكالة tve الاسبانية روي هدسون مدرب كبير واثبت نجاحه مع فولهام لكن ، مهلا لازال الوقت مبكرا للحديث عن بديل لكابيللو. * صحيفة الغاردياندبابيس * ترددت كثيراً كلمة الرياضة المدرسية في كل الخطب التي القيت في ملتقى المغتربين ولكن الغريب في الآمر أنه لا أحد يحمل مشروعاً متكاملاً بخصوص كيفية أحياء الرياضية في مدارسنا ولم يفكراحدهم بدعوة ممثل عن وزارة التربية المعنية بهذا الأمر. * وصف أحد الزملاء الصحفيين الأنباء التي ترددت بأن اللجنة الاولمبية ستبلغ فيفا بكل تفاصيل المفاوضات الجارية مع الاتحاد: (عقلي يدور حول الاستكان) ! وأضاف قائلاً : يبدو أن الإخوة في الاولمبية نسوا بأن فيفا لا يعترف إلا بتقارير وتوصيات الاتحاد (المنحل) محلياً والمعترف به دولياً. حكمة رياضية المشاهدة سبب من أسباب المعرفة نهدي هذه الحكمة الاسبانية إلى كل مدربي أنديتنا من أجل الإمعان والتأمل في الدوريات الأوروبية وتسجيل المباريات على أقراص مدمجة او على أشرطة الفيديو وإعادة مراقبة صناعة الهجمة وطريقة تسجيل الأهداف ومن ثم تحويلها إلى تمارين عملية في الوحدة التدريبية لزيادة ثقافة اللعب والتوقف عند ابرز المنعطفات والتغييرات الستراتيجية التي
بانوراما
نشر في: 22 ديسمبر, 2009: 03:34 م