افاد مصدر امني في محافظة اربيل، يوم أمس الجمعة، بأن عددا من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر القنصلية الاميركية بمنطقة عينكاوة وسط المدينة،( 330 كم شمال بغداد).
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن"انتحاريا ي
افاد مصدر امني في محافظة اربيل، يوم أمس الجمعة، بأن عددا من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر القنصلية الاميركية بمنطقة عينكاوة وسط المدينة،( 330 كم شمال بغداد).
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن"انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها، مساء اليوم(أمس)، قرب مقر القنصلية الاميركية بمنطقة عينكاوة وسط مدينة اربيل، ولكن عناصر من قوات البيشمركة اطلقوا عليه النار ما ادى الى تفجير السيارة قرب المقر"، مبينا ان "عددا من القتلى والجرحى سقطوا من دون معرفة حجم الخسائر الفعلية مع تصاعد اعمدة الدخان قرب مقر القنصلية".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "سيارات الاسعاف والقوات الامنية هرعت الى منطقة الحادث وبدأت باخلاء القتلى والجرحى، فيما اغلقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه تحسبا لاي طارئ".
وكانت مديرية أمن "الاسايش" في أربيل أكدت، في (29 أيلول 2013)، عن "تعرضها إلى هجوم إرهابي"، وأوضحت أنه تم "قتل ستة انتحاريين ، اثنان منهما كانا يقودان سيارتين مفخختين"، وبينت أن العملية أسفرت عن "مقتل وإصابة 48 عنصرا أمنيا".
فيما أكدت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق، في اليوم ذاته، أن حصيلة التفجيرات التي استهدفت مديرية الاسايش بخمس سيارات مفخخة، وسط أربيل، بلغت 43 قتيلا وجريحا، فيما نفت الأنباء التي تحدثت عن استخدام سيارة إسعاف في التفجيرات. وكان ديوان محافظة أربيل أكد، في اليوم ذاته، أن التفجيرات التي هزت مدينة أربيل نجمت عن سيارتين مفخختين حاول بعدها مسلحون مجهولون اقتحام مديرية الأمن (الاسايش)، وفيما أكد أن خمسة من عناصر القوات الأمنية قتلوا بعد قتل جميع المهاجمين، أشار إلى أن الوضع الأمني تحت السيطرة.
يذكر أن محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان تعد من المحافظات الآمنة عن غيرها من المحافظات العراقية الأخرى لكنها تشهد حوادث جنائية بين فترة وأخرى.