أعلنت وزارة النقل العراقية، أمس السبت، انخفاض حركة النقل البري بين العراق والاردن بنحو 25% بسبب الاوضاع الامنية، وفيما أشارت إلى أنها تعمل على إيجاد بدائل من خلال الربط السككي وزيادة عدد الرحلات بين البلدين، أكدت أنها رفدت خزينة الدولة في الشهور الار

أعلنت وزارة النقل العراقية، أمس السبت، انخفاض حركة النقل البري بين العراق والاردن بنحو 25% بسبب الاوضاع الامنية، وفيما أشارت إلى أنها تعمل على إيجاد بدائل من خلال الربط السككي وزيادة عدد الرحلات بين البلدين، أكدت أنها رفدت خزينة الدولة في الشهور الاربعة الماضية بأكثر من 30 مليار دينار.

وقال مدير عام شركة النقل البري عباس الزبيدي في حديث إلى (المدى برس)، إن "حركة النقل التجارية للشاحنات بين البلدين انخفضت بنسبة 25 % عما كانت عليه في السابق بسبب الأوضاع الأمنية في العراق"، معرباً عن "أمله بأن تعاد حركة النقل البرية بين البلدين كما كانت عليه في السابق".وأضاف الزبيدي أن "اللجنة العراقية الاردنية المشتركة لتسهيل النقل بين البلدين تعمل على إيجاد بدائل من خلال تفعيل مشروع ربط السكك الحديد بغداد-العقبة وزيادة الرحلات الجوية بين البلدين و زيادة مسار عدد الشاحنات عبر منفذ طربيل الحدودي". واشار إلى أن "شركة النقل البرية تمكنت من رفد خزينة الدولة بنحو 31 مليار دينار خلال الأشهر الماضية"، مبينا أن "الاسطول البري للشركة يتكون من 600 شاحنة وباص من ضمنها باصات تابعة لـ 40 شركة من القطاع الخاص".
وبين الزبيدي أن "شركته متجهة نحو العمل المشترك مع القطاع الخاص لتحقيق نجاحات كبيرة من بينها توسيع اسطولنا بادخال القطاع الخاص كشريك اساس".
وكانت اللجنة العراقية الأردنية المشتركة لتسهيل النقل بين البلدين عقدت ، الثلاثاء(2015/04/14)، اجتماعاً في بغداد لبحث معوقات النقل بين البلدين وإيجاد آلية لحلها، وأشارت وزارة النقل العراقية إلى أن الاجتماع ناقش النقاط الأولية لتسهيل نقل البضائع الأردنية عبر الأراضي العراقي وزيادة الرحلات الجوية ومد السكك الحديد، في حين أكد أمين عام النقل الأردني أن أهم ملف تم بحثه هو مد خط سكك حديد بين العقبة وبغداد.
يذكر أن تدهور الأوضاع الأمنية في بعض محافظات العراق وقطع عدد من الطرق الرئيسة نتيجة المعارك مع تنظيم (داعش) أدت إلى انخفاض حركة النقل البري بين العراق وعدد من الدول المجاورة ومنها الأردن، ما أثر سلباً في اقتصاد البلد.