داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد
نشرت مجلة شبيغل وثائق باللغة العربية تتضمن خططا وتصميمات تبين ستراتيجية تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على أجزاء من سوريا من خلال تبنيه "أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد". الوثائق تكشف عن اسم عراب

داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد

نشرت مجلة شبيغل وثائق باللغة العربية تتضمن خططا وتصميمات تبين ستراتيجية تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على أجزاء من سوريا من خلال تبنيه "أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد". الوثائق تكشف عن اسم عراب التنظيم.
وقالت المجلة السبت إنها حصلت على مجموعة من الأوراق للخطط الستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش"، تكشف لأول مرة كيف نشأ التنظيم وكيف نجح في الاستيلاء على أجزاء من سوريا. ونشرت المجلة على موقعها على شبكة الإنترنت وثائق مكتوبة بالعربية مكتوبة بخط اليد. وقالت المجلة إن هذه الوثائق تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي، انضم عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ"الدولة الإسلامية في العراق"، والذي ساعد بفعالية عام 2010 في وضع أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم "الدولة الإسلامية". ويفيد موقع شبيغل أن هذا القائد السابق كان اسمه الحركي "الحاج بكر"، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم "داعش" قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014. وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر "أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل." وتابعت شبيغل أن الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة "مكتب للدعوة الإسلامية" يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا. وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية. وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات الكاريزماتية وقادة الثورة من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا. ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل "خلايا نائمة"، حسب المجلة الألمانية.

الأمم المتحدة تحذف "داعش" من قائمة الأعاصير المتوقعة

قررت الأمم المتحدة حذف اسم إعصار "Isis"، الموجود ضمن القائمة الرسمية للأعاصير المتوقعة فى المستقبل، معتبرة أن الاسم لم يعد مناسبا مع صعود تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يحمل اختصار اسمه بالإنجليزية نفس الحروف.وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، الجمعة، قالت كلير نوليس، المتحدث باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة WMO، إنه تم من قبل تغيير أسماء أعاصير، وفى هذه المرة تم اتخاذ القرار بالإجماع، نظرا لأنه اسم Isis مرتبط بجماعة ارتكبت أعمالا وحشية مدمرة، وبذلك لم يعد الاسم لائقا لتسببه فى الكثير من الأضرار والضحايا.وإعصار Isis هو أحد الأعاصير المتوقع حدوثها فى شمال شرقى المحيط الهادئ عام 2016. وأضافت نوليس، فى تصريحات للتايم، أنه يجرى تغيير أسماء أعاصير القائمة بصفة دورية كل ست سنوات، إذا كانت تعتبر غير مناسبة فى حال تسببها فى الكثير من الضرر والضحايا. مشيرة إلى أنه تم تغيير اسم إعصار Isis إلى إيفيت Ivette.

عرض سوري لفرنسا بالحصول على معلومات عن الجماعات المسلحة مقابل تغيير موقفها

عرض نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، على فرنسا تزويدها بمعلومات حول «الجهاديين» الفرنسيين، الذين يقاتلون في سوريا، مقابل تغيير باريس موقفها العدائي تجاه دمشق، وفقًا لما نشرته صحيفة «لو باريزيان»، امس السبت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري في دمشق قوله إن «النظام مستعد لتقديم معلومات شديدة الأهمية عن الجهاديين الفرنسيين في سوريا، ومواقعهم داخل تنظيم (داعش)»، وأوضح المسؤول أنه نظير ذلك «يجب أن تقوم باريس ببادرة، أمر مقابل آخر».
وقال نائب لبناني يدعم الرئيس السوري: «ليس مفهومًا ما الذي يجعل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته، لوران فابيوس، يتبنيان الخطاب الأشد لهجة، في حين اعترف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بضرورة التحاور مع بشار الأسد لإيجاد حل شامل للأزمة».
وأكدت الصحيفة، دون أن تسمي مصادرها، بأن القيادي السوري موجود حاليًا في باريس سعيًا لاستعادة العلاقات مع فرنسا .

أوباما يوجه دبلوماسييه لمفاوضات خلاقة مع إيران بشأن رفع العقوبات

ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجه دبلوماسيين للجوء إلى مفاوضات خلاقة لسد فجوة حادة مع إيران بشأن مصير العقوبات حال وافقت على تقويض برنامجها النووى، مما يشير إلى مرونة فى آمال الحفاظ على اتفاق مبدئى. ويصر القادة الإيرانيون على ضرورة رفع العقوبات بمجرد توقيع الاتفاق النهائى الخاص بالبرنامج النووى، وهو ما أكده وزير الخارجية الإيرانى، الجمعة. وفى المقابل فإن الرئيس أوباما لم يكرر التأكيدات الأمريكية السابقة بأن العقوبات لن يتم رفعها إلا فى مراحل اتباع طهران التزاماتها الخاصة بتقليص المنشآت النووية. وبدلا من ذلك فإن أوباما اقترح سعى المفاوضين إلى حل من شأنه أن يبدو أكثر قبولا للدوائر السياسية فى إيران، مع الحفاظ على بعض الضغوط لإجبار الحكومة على الالتزام بالاتفاق.