اوقفت استراليا شابين في ملبورن امس السبت بتهمة التخطيط لشن هجوم مستوحى من تنظيم الدولة الاسلامية في ملبورن خلال احتفالات بيوم الجيشين الاسترالي والنيوزيلندي في 25 نيسان/ابريل.
وقالت الشرطة انها اوقفت شابين في الثامنة عشرة من العمر بشبهات مرتبطة بالا
اوقفت استراليا شابين في ملبورن امس السبت بتهمة التخطيط لشن هجوم مستوحى من تنظيم الدولة الاسلامية في ملبورن خلال احتفالات بيوم الجيشين الاسترالي والنيوزيلندي في 25 نيسان/ابريل.
وقالت الشرطة انها اوقفت شابين في الثامنة عشرة من العمر بشبهات مرتبطة بالارهاب، موضحة ان احدهما ويدعى جودت بسيم اتهم رسميا، وقد مثل في جلسة قصيرة امام محكمة واتهم بالتآمر للقيام بعمل ارهابي واودع الحبس.وقالت الشرطة الفدرالية الاسترالية وشرطة مقاطعة فكتوريا في بيان مشترك " انهما كانا يقومان بالاستعدادات لاعمال ارهابية في ملبورن، بما في ذلك هجمات على شرطيين".واضاف البيان ان الخطط الارهابية للشابين "تشمل اعتداء على احتفال في يوم جيش استراليا ونيوزيلاندا (انزاك)" الذي يحتفل به كل سنة في 25 نيسان/ابريل في البلدين ودول اخرى في المحيط الهادئ.واضافت ان وحدة مكافحة الارهاب قامت في اطار هذه العملية بمداهمات في ملبورن عاصمة مقاطعة فكتوريا جنوب شرقي استراليا.واوقفت خلال العملية نفسها شابا ثالثا في الثامنة عشرة من العمر بسبب مخالفته القانون المتعلق بالاسلحة النارية، ووضع اثنان آخران يبلغان من العمر 18 و19 عاما قيد التوقيف الاحترازي.مؤكدة ان الهجمات كانت ستجري "بآلات حادة" بينها سيف لكن ليس هناك اي دليل على انه كان سيستخدم في عملية قطع رأس.
ياتي ذلك فيما دعا المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل إلى “المزيد من تنسيق الجهود الدولية لتجفيف المنابع المالية لتنظيم داعش ومنها أموال الفدية والضرائب”.وقال سموأل في دبي إن “تقريرا للأمم المتحدة أظهر أن تنظيم داعش جمع مبلغا يتراوح مابين 35 إلى 45 مليون دولار في فترة مدتها 12 شهرا (ما يتراوح من 96 ألف إلى 123 ألف دولار في اليوم تقريبا) من مدفوعات الفدية”.وأضاف أن”التقرير الذي اعده فريق الدعم التحليلي ورصد تنفيذ الجزاءات التابع للأمم المتحدة اثبت أن الضرائب تجمع على نحو منظم من جميع المؤسسات التجارية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، كما أن التنظيم ينتزع مدفوعات نقدية ممن يمرون عبر الأراضي التي ينفذ فيها عملياته أو يمارسون نشاطا تجاريا أو يعيشون فيها”.وذكر أن “بريطانيا بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال عبر قرار مجلس الأمن المتعلقة بهذا الملف، فضلا عن نشر سلسلة من التقارير باللغة العربية تبين أهمية التعاون الدولي والإقليمي لتجفيف المنابع المالية لتنظيم داعش الذي يستخدم كل دولار يحصل عليه من أجل تدمير الشرق الأوسط عبر الأعمال الإرهابية التي تطول كل مكونات المنطقة فضلا عن تدمير تاريخ وتراث المنطقة”.ولفت إلى أن بريطانيا دعمت قرار مجلس الأمن 2199 للعام 2015 والذي “أعرب فيه مجلس الأمن عن عزمه منع أعمال اختطاف الأشخاص وأخذ الرهائن التي ترتكبها الجماعات الإرهابية وضمان إطلاق سراح الرهائن بصورة آمنة دون دفع مبالغ على سبيل الفدية أو تقديم تنازلات سياسية، وفقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة”.