اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > دموع في المحاكم

دموع في المحاكم

نشر في: 20 إبريل, 2015: 12:01 ص

التقيت به في محكمة الاحوال الشخصية في الكرادة وقال لي ( ح ) في نبرة واهنة.. ابنتي تعاني مرارة القهر والظلم من زوجها.. الذي حول حياتها الى جحيم رغم أنها تفانت في طاعته وحققت السعادة إلا أنه اعتاد مقابلة حسن صنيعها بإهانتها أمام جميع من حولها حتى صاروا

التقيت به في محكمة الاحوال الشخصية في الكرادة وقال لي ( ح ) في نبرة واهنة.. ابنتي تعاني مرارة القهر والظلم من زوجها.. الذي حول حياتها الى جحيم رغم أنها تفانت في طاعته وحققت السعادة إلا أنه اعتاد مقابلة حسن صنيعها بإهانتها أمام جميع من حولها حتى صاروا يتندرون من أفعاله اللاإنسانية وتمادى في قسوته بالاعتداء عليها بالضرب المبرح كلما واجهته في هدوء الابتعاد عن طريق الدمار لإدمانه تعاطي المخدرات وشرب الكحول والتقاعس في الإنفاق علي الحياة المعيشية.. لكن دون جدوى تمادى في طريق الضياع وطرد ابنتي وطفليها من مسكن الزوجية وامتنع على مدى شهور عن الإنفاق على أسرته .

* وعندما اشتكت عليه في المحكمة ابنتي المقهورة حكمت بإلزام زوجها بنفقة شهرية لها والطفلين من دخله الوفير من سيارته الشاحنة .. لكنه لجأ إلى ألاعيب شيطانية بتنازله عن سيارته لشقيقه الأكبر لعرقلة تنفيذ الحكم.. وصارت النفقة مجمدة.. وقام ببيع بعض الاثاث الزوجية والأجهزة للإنفاق على تعاطيه المخدرات مما دفعني إلى إقامة دعوى جديدة ضده مازالت متداولة في ساحة العدالة.. وبعدما وصلنا إلى طريق مسدود مع المدمن وأفعاله استجبت لإصرار ابنتي على رفع دعوى تطليق "للضرر" وبينا فيها تقارير الشرطة والمستشفى حول الإصابات والكسور بجسدها.. صرت أحملق في ذهول في وجه ابنتي الشاحب من مرارة قسوة وظلم زوجها.
أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram