أطلقت وزارة صحة إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، حملة لعلاج مرض حبة بغداد بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بين النازحين إلى مناطق الإقليم، فيما أشارت الى أن الحملة ستستمر لأسبوع للسيطرة على المرض.
وقال الناطق باسم صحة إقليم كردستان، الدكتور خالص قادر، في
أطلقت وزارة صحة إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، حملة لعلاج مرض حبة بغداد بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بين النازحين إلى مناطق الإقليم، فيما أشارت الى أن الحملة ستستمر لأسبوع للسيطرة على المرض.
وقال الناطق باسم صحة إقليم كردستان، الدكتور خالص قادر، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة أطلقت حملة لعلاج مرض حبة بغداد بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بين النازحين إلى مناطق إقليم كردستان".
وأشار قادر، إلى أن "الحملة ستستمر لمدة أسبوع وستشمل توزيع الأدوية على المناطق التي سجلت فيها الحالات بعد الحصول عليها من قبل منظمة الصحة العالمية"، مبينا أن "عملية توزيع العلاج ستنطلق منذ اليوم لغرض السيطرة على المرض".
وكان معاون المدير العام لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، محمد جبر قد أكد بحسب تصريحات صحفية مؤخرا أن الأمراض المنتشرة بين النازحين حالياً تشمل الجرب، والقمل، وداء الليشمانيات الجلدي والحشوي ( حبة بغداد) فضلاً عن حالات الإسهال، نتيجة لتلوث مياه الشرب وانعدام النظافة العامة.
وداء الليشمانيات الجلدي أحد أشكال داء الليشمانيات، وهي مجموعة أمراض يسببها طفيلي وحيد الخلية من جنس الليشمانيا، حيث يمكن لنحو عشرين نوعاً من هذا الطفيلي أن تسبب المرض عند الإنسان، أغلبها، باستثناء المرض الناجم عن الليشمانيا المدارية، أمراض حيوانية المنشأ، وينتقل هذا المرض بواسطة لدغ حشرات (ذبابة الرمل)، التي تلدغ وتزرع موضع اللدغة الكائن المسبب والمسمى اللايشمانيا، ويصيب المرض الإنسان مرة في العمر ويترك مناعة دائمة، وتسمى اللايشمانيا بحبة بغداد أو حلب أو دلهي أو السنة، لأنها في أغلب الأحوال، تحتاج إلى سنة لتشفى وتترك أثراً يتفاوت حجماً وتشويهاً بين حالةٍ وأخرى.
يذكر أن استيلاء تنظيم (داعش) على عدد من المحافظات أو المدن العراقية، وأبرزها الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، منذ (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، تسبب بموجة نزوح كبرى شملت أكثر من مليونين و500 ألف شخص إلى داخل البلاد أو تهجيرهم خارجها.