طوّر مصمم الروبوتات الأميركي "ديفيد هانسون" روبوت جديدا بوجه بشرى وملامح طبيعية للغاية، يحمل اسم Ham، حيث يمكنه التفاعل مع الآخريين وتغيير تعبيرات وجهه لتناسب طبيعة الأحاديث التى يجريها، حيث يتصرف مثل الإنسان الطبيعي. الروبوت Ham مواصفات الروبوت الجد

طوّر مصمم الروبوتات الأميركي "ديفيد هانسون" روبوت جديدا بوجه بشرى وملامح طبيعية للغاية، يحمل اسم Ham، حيث يمكنه التفاعل مع الآخريين وتغيير تعبيرات وجهه لتناسب طبيعة الأحاديث التى يجريها، حيث يتصرف مثل الإنسان الطبيعي. الروبوت Ham مواصفات الروبوت الجديد يمكن لهذه الروبوت المتطور الإجابة على الأسئلة المختلفة والنقاش مع الآخرين بكل سهولة، كما يوجد حاليا فى معرض عالمي يعد أكبر حدث من نوعه فى العالم، حيث صمم رأس الروبوت من مواد مرنة تحمل اسم Frubber، والتي طورت باستخدام الهندسة الميكانيكية وتكنولوجيا النانو، كم دعم بسوفت وير متخصص يمكن الروبوت من التفاعل مع تعبيرات وجه من حوله بطريقة طبيعية، يمكن لهذا الروبوت رؤية وجه من أمامه مزايا الروبوت الجديد ووفقاً لموقع هانسون للروبوتات، يمكن لهذا الروبوت رؤية وجه من أمامه والتواصل بالعين مع من حوله وفهم الكلام بسهولة فائقة من دون مشكلات. تصميم الروبوت النسخ الأخرى من الروبوت Ham ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية لم يكن الروبوت Ham الأول من نوعه الذي تطوره الشركة، بل ابتكرت الشركة من قبل نموذج أولي من الروبوت يحمل ملامح العالم الشهير "اينشتاين
وكانت الروبوتات في بداياتها محدودة الحركة لا تستطيع تنفيذ الكثير من المهام والحركات الشبيهة بحركات الإنسان أو الحيوان، لكنها مع الزمن منحت بفضل التطور في علم الحاسوب، القدرة على تغيير هيكليتها بمفردها لمواجهة العقبات التي تعترضها وذلك على غرار الكائنات الحية وقدرتها على التكيف والتطور وفقاً للبيئة التي تعيش فيها .
وسواء امتلك الروبوت رجلين أو ثلاث أرجل أو ستاً فحركته كلها تعتمد على العقبات التي يواجهها، وربما تكون أبسط طريقة للتغلب على عقبة ما، في القفز فوقها، وما من شك في أن امتلاك قائمتين والقيام بكثير من الأعباء والحركات أفضل الحلول، ولكن عندما تتراكم العقبات وتزداد المهمات، فلا شك في أن امتلاك ست أرجل تتناغم حركاتها في ما بينها كما هي الحال عند الحشرات، سيكون الحل الأفضل للتغلب على كل العقبات بسهولة .
وبالطبع لا يمكن للروبوتات إلا أن تعتمد على بصيرة مصمميها في اختيار عجلاتها كما هي الحال مثلاً في مركبات الروفرز المريخية المعدة لتسلق المنحدرات الحادة على الكوكب الأحمر، أو في اختيار وحدات الهبوط التي تشبه الخطافات على الأراضي غير مستقرة كما هي الحال على المذنب تشوريوموف- جيراسيمنكو.
ولكن ماذا لو استفادت الروبوتات من المواهب الناجعة للتطور الحاسوبي كي تتمكن من العثور على الشكل الأنسب للتحرك في بيئة معينة؟ تلك هي الفكرة الثورية للروبوتات البلاستيكية الصغيرة، التي تم تصميمها في جامعة أوسلو .
فهذه الآلات ذات الأشكال المتواضعة التي عرضت وهي تسير على بساط الموكيت، صممت لتغير شكلها وتكيـّف هياكلها حسب الضرورة إذا ما واجهتها عقبة في طريقها ولذا فهي لا تضطرب وتتوقف عن الحركة ، بل تحسن التصرف للعبور مثلاً إلى مكان آخر حيث تضع رِجلاً هنا وأخرى هناك لتتمكن من التقدم دفعة واحدة لبلوغ مكان معين .
وبعبارة أخرى يمكن القول إن هذه الروبوتات التي تستحق أن تسمى بالمتحولات، من إنتاج المختبرات لكن وجودها اليوم بهذا الشكل المتطور سيمهد الطريق لظهور ما يسمى بالروبوتات التطورية .
يقول كيري جليت العضو في المجموعة المسؤولة عن تطوير الروبوتات التطورية المتحولة: نحن أمام نسخة لتطور متسارع وخيالي لروبوتات تتكيف مع بيئتها في بضع دقائق، وإنها إن شئت القول "النموذج الشبيه جداً" بالكائنات الحية .
ويضيف الباحث جليت: فكرة هذه الروبوتات مستوحاة من قوانين التطور، لكن من منظور تكنولوجيا المعلومات، فالباحثون يتطلعون نحو المزيد من هذه الاستيحاءات التطورية ليضيفوا إلى هذه الروبوتات إمكانيات افتراضية من التعليمات البرمجية كي تكون بمثابة "الجينات المهندسة" للكائن الحي الطبيعي التي تكون عادة مشتركة عند عدد كبير من الأنواع، وتسهم في تحديد الخطوط العريضة للفرد كعدد ووضعية وطول الأعضاء.
ويكفي حسب الباحث جليت أن تحدث طفرات صغيرة عند الكائن الحي حتى يجد نفسه يوماً بساق أطول من الأخرى أو يجد نفسه بقفص صدري أضيق . . إلخ ، ويضيف الباحث أن هذه الطفرات تكسب الشخص أحياناً ميزة إنتاجية ترجحه كشخص على أهل جنسه، وبالتالي تنتقل الخاصية الجديدة لتكتسبها مع الزمن الأجيال اللاحقة .

عن: موقع nscinee ewagze