اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عالم الغد > الأبعاد الواسعة للواقع الافتراضي الحديث

الأبعاد الواسعة للواقع الافتراضي الحديث

نشر في: 21 إبريل, 2015: 12:01 ص

إننا في الأساس باحثون عن تجارب جديدة تتطلع إلى ما هو جديد ومختلف، فإذا ما رأينا شيئاً من " مؤتمر مطوّري الألعاب " الحالي، فهو أن الواقع الافتراضي Virtual Reality يوازَن من أجل تحويل التسلية الشخصية والمجالات الأخرى الكثيرة، ليولـِّد على الأرجح تأثيرا

إننا في الأساس باحثون عن تجارب جديدة تتطلع إلى ما هو جديد ومختلف، فإذا ما رأينا شيئاً من " مؤتمر مطوّري الألعاب " الحالي، فهو أن الواقع الافتراضي Virtual Reality يوازَن من أجل تحويل التسلية الشخصية والمجالات الأخرى الكثيرة، ليولـِّد على الأرجح تأثيراً طويل الأمد يمكن أن يتجاوز تقنيات اليوم الجديدة الأكثـر " تعطيلاً disruptive "، كما يقول راجا كودوري المتخصص بهذا المجال، في مقاله هذا. 

فالواقع الافتراضي، إن لم يكن أي شيء آخر، فهو الحد الجديد للعمل الكومبيوتري البصري، فما أن يتم ربط الجهاز الرأسي الخاص بالواقع الافتراضي، حتى يحلـِّق بمستخدمه في عالم جديد من التجارب شبه الحياتية التي تنقطع عن التفكير الواعي وتتصل مباشرةً مع دماغ المرء لتكون مقبولةً باعتبارها قابلة للتصديق كلياً - وواقعية جداً، ضمن ثوانٍٍ من معايشتها. 
والواقع الافتراضي ليس بالشيء الجديد فله جذوره التي تعود إلى أكثر من عقدين من الزمن. وكانت الجهود المبكرة مشوَّشة كثيراً بفعل ما يوضع على الرأس، والرسومات graphics البائسة، وأوقات التريّث الملحوظة جداً - من حين تحرك رأسك أو يديك ويتعثر العرض. وغالباً ما كان التأثير مزعجاً؛ و كان تحدياً حتى وقت قريب - وإذا لم تستطع أدوات الواقع الافتراضي وبرامجه أن تستمر، فإنك تتخلى عنه. ولحسن الحظ، فإن الصناعة قد تعلمت من تلك التجارب وتقدمت التكنولوجيا بشكلٍ دراماتيكي. وفي الوقت الذي يتحدث فيه عدد من شركات الألعاب على نحوٍ مثير عن الواقع الافتراضي على مدى السنوات العديدة الماضية وتُظهر تجارب إيضاحية ممتعة، فإن أحداً منها لم يأتِ بمنتَجٍ إلى السوق تقريباً، إنها تنتظر لتحل تحديات التكنولوجيا تماماً من أجل أن تحصل على ما هو سليم، وينبغي أن نتوقع رؤية شركاتٍ مثل أوكيولوس، وغيرهما تقدم أجهزة رأس يمكنها أن تكتسح السوق فإن الترقيات في الكومبيوتر الذي يشغّل القوة، والرسومات، وتكنولوجيات العرض، وأدوات تطوير البرامج هي التي تجعل الواقع الافتراضي سهلاً بالنسبة لكل واحد وتمكّـنه من أن يصبح بشكلٍ سريع جزءاً سلساً من حياة الواحد منا. ولتوضيح الأمر، فليس هناك شركة لوحدها تستطيع أن تصنع كل ما هو مطلوب؛ إنها لعبة نظام بيئي وكل شركة في هذه السلسلة تحتاج للقيام بدورها لخلق تجربة واقع افتراضي إيجابي. ولتحقيق هذا، يتوجب على التكنولوجيا أن تُصبح غير مرئية، ولا يمكن ملاحظتها أو اكتشافها. ففي اللحظة التي تكشف فيها التكنولوجيا عن نفسها عن طريق سطح مشترك interface صعب أو تجربة غير واقعية، تبطَل التعويذة السحرية وينحل العالم اللا واعي لـ " الحضور " الواقعي الافتراضي. وكل ما نفعله في ما يتعلق بالواقع الافتراضي في " شركة الأدوات الدقيقة المتقدمة AMD " ينتهي إلى شيء بسيط لكنه قاعدة مهمة جداً ندعوها " لا تحطِّّم الحضور " التي تتطلب غمر المستخدم كلياً في البيئة الرقمية. وفي هذا الفيديو ستتعلم ما المكونات المطلوبة للتمكن من واقع افتراضي واللعب ربما هو الاستخدام الأبتدائي للواقع الافتراضي اليوم، وبالتأكيد المجال الذي يكدّس معظم العناوين الرئيسة. وسوق اللعب الأولي للواقع الافتراضي على الأرجح هم المتبنـُّون الأوائل الذين سيشترون جهاز رأس لواقع افتراضي أو ملايين الناس الذين أحضروا لوحات ألعاب الأيكسبوكس و البلَيستيشن. وعلى كل حال، فإن لدى الواقع الافتراضي أيضاً الإمكانية للقيام بمساهمات دراماتيكية في عدد من المجالات. ولنأخذ في الحسبان الإمكانيات في التعليم، مثلاً، مثل مختبر الكيمياء حيث يمكنك أن تقوم بكل أسلوب التجارب الافتراضية من دون أن تقلق بشأن تدمير المختبر أو لنتصور القدرة على إعادة خلق اللحظات التاريخ الأساسية والشعور بالانغمار في التجربة. وهناك الآن بدايات كثيرة تخلق تطبيقات غير لعبية non- gaming. وستشهد مجالات كثيرة تحسنات كبيرة من الواقع الافتراضي تتضمن الطب ــ وهناك الجراحة عن بعد ــ أو تصورات معطيات كبيرة، والتدريب والمحاكاة، والعوالم الاجتماعية الافتراضية، والحضور من بعيد، بالإضافة للتدفق الكبير الحاصل في التطور في ما يتعلق بالترفيه واللعب. وسيؤدي الواقع الافتراضي في نهاية الأمر إلى تجارب انغمار كامل حيث يشعر المستخدمون ويعتقدون بأنهم جزء من عالمٍ بديل. وكانت هذه القدرة، قبل عشر سنوات، فقط في عالم المستقبلين وكانت تبدو مجرد حلم، أما الآن، فتبدو إمكانية حقيقية جداً، سوف تمكّننا من اختبار الطبيعة، والعمارة، والتاريخ، والثقافة بطرق جديدة وذات معنى، ومن الممكن أن تؤدي إلى حركة نهضة جديدة في الفن والاكتشاف.

عن / Washington Post

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف "إعلانات التذكير"

تعمل شركة غوغل على طرح أداة جديدة ستوقف ما يسمّى بإعلانات التذكير، وتمكن متصفحي شبكة الإنترنت من حجب الإعلانات المتعلقة بمنتجات تصفحوها من قبل ولم يقوموا بشرائها رقمياً، وعادةً ما تستخدم هذه الوسيلة لمحاولة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram