بعث الينا الطالب سيف عبد علي الفضلي من طلبة المعهد الطبي في المنصور با لرسالة التالية والتي تتضمن المعاناة القاسية التي يعيشها طلبة الاقسام الداخلية التابعة للمعهد، لعل فيها مايحرك مشاعر الجهات المعنية لتقديم الحل الفوري لمشكلة ملحة يعاني منها طلبة المعهد المذكور..
الى /صفحة شؤون الناس جريدة المدى الغراء م/ مشكلة الاقسام الداخلية نحن لفيف من طلبة المعهد الطبي الكائن في المنصور، عند بدء العام الدراسي وعدتنا ادارة المعهد بأسكاننا في بناية قيد الانشاء وريثما يتم ذلك اسكنونا بناية متهالكة تفتقر الى ابسط الخدمات وموقعها في ساحة الميدان في منطقة تعج بسقط المتاع من البشر، ويبلغ عدد الطلبة الساكنين في هذه البناية اكثر من (200) طالب من طلبة المحافظات، ونتيجة لسوء حال المعيشة حيث ينام الطلبة على الارض لشحة وقذارة الافرشة المتوفرة عدا سوء الخدمات الاخرى، نتيجة لذلك كله راجع عدد من الطلبة عميد المعهد لشرح معاناتهم فوعدهم العميد بأكمال البناية المخصصة لهم خلال عشرة ايام، ومضت فترة الوعد واعقبتها فترة شهرين، ولم يتحقق اي شيء. ثم اكتملت دراما المشكلة حين ابلغهم صاحب بناية الميدان بانتهاء فترة العقد معه وعلى الطلبة اخلاء البناية والا فانه سيرمي بمتاعهم في قارعة الطريق مستعينا بمغاوير الداخلية، وبعد مفاوضات واخذ ورد مع المالك الذي كان رحيما بهم امهلهم البقاء الى نهاية هذه السنة اي الى تاريخ1/1/2010 وبعد ذلك يكون قد اعذر من انذر.. هرع الطلبة من فورهم الى هيئة التعليم المهني وقابلوا مسؤول الاقسام الداخلية في الهيئة عدنان خطاب فطالبهم بدفع قسط السكن البالغ (50)الفا، وقد دفع القسط المذكور اربعون طالبا فيما وعد الباقون بتسديد القسط بعد اسكانهم لضيق ذات اليد بالنسبة لهم، ولم يوافق المسؤول على ذلك، فقصد الطلبة رئيس الهيئة الذي وعد بتوقيع عقد الموقع الجديد خلال اسبوعين فقط.. الوقت يمر ونحن نعيش حالة قلق مدمرة فهل من يعيننا وحل مشكلتنا هذه؟