أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، يوم أمس الاثنين، عن اعتقال المنفذ الرئيس للتفجير الذي استهدف مساء الجمعة الماضي، القنصلية الأميركية في منطقة عينكاوا بمحافظة أربيل.
وقال المجلس في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إنه "بعد تحقيقات مكثفة استطاعت ق

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، يوم أمس الاثنين، عن اعتقال المنفذ الرئيس للتفجير الذي استهدف مساء الجمعة الماضي، القنصلية الأميركية في منطقة عينكاوا بمحافظة أربيل.

وقال المجلس في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إنه "بعد تحقيقات مكثفة استطاعت قوات الأسايش وبالتعاون مع المواطنين اعتقال المنفذ الرئيس لتفجير بلدة عنكاوا مساء أمس".
وأكد المجلس، أن "عملية التفجير نفذت عن طريق (ريمونت كونترول) وإن التحقيقات جارية مع الإرهابي المعتقل وبعدها ستتخذ معه الإجراءات القانونية وسوف نطلع المواطنين لاحقاً على كامل تفاصيل هذا العمل الإرهابي".
وكان تنظيم (داعش) تبنى، في (18 نيسان 2015)، التفجير الذي استهدف القنصلية الأميركية في أربيل الجمعة والذي أدى إلى مقتل تركيين من القومية الكردية.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان دان، السبت، التفجير الذي وقع في منطقة عينكاوا، وسط أربيل، مساء الجمعة، فيما عدّه "دليلاً" على "هزائم الإرهاب". وأفاد مصدر أمني في محافظة أربيل، في (18 نيسان 2015)، في حديث إلى (المدى برس)، بأن عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر القنصلية الأميركية بمنطقة عينكاوة وسط المدينة،(330 كم شمالي بغداد).
وكانت مديرية أمن "الاسايش" في أربيل أكدت، في (29 أيلول 2013)، عن "تعرضها إلى هجوم إرهابي"، وأوضحت أنه تم "قتل ستة انتحاريين، اثنان منهم كانا يقودان سيارتين مفخختين"، وبيّنت أن العملية أسفرت عن "مقتل وإصابة 48 عنصراً أمنياً".
فيما أكدت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق، في اليوم ذاته، أن حصيلة التفجيرات التي استهدفت مديرية الاسايش بخمس سيارات مفخخة، وسط أربيل، بلغت 43 قتيلاً وجريحاً، وفيما نفت الأنباء التي تحدثت عن استخدام سيارة إسعاف في التفجيرات.
وكان ديوان محافظة أربيل أكد، في اليوم ذاته، أن التفجيرات التي هزت مدينة أربيل نجمت عن سيارتين مفخختين حاول بعدها مسلحون مجهولون اقتحام مديرية الأمن (الاسايش)، وفيما أكد أن خمسة من عناصر القوات الأمنية قتلوا بعد قتل جميع المهاجمين، أشار إلى أن الوضع الأمني تحت السيطرة.
يذكر أن محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان تعد من المحافظات الآمنة عن غيرها من المحافظات العراقية الأخرى لكنها تشهد حوادث جنائية بين مدة وأخرى.