TOP

جريدة المدى > كردستان > بارزاني يعدّ تفجير عينكاوة دليلاً على "ضعف" داعش وأوستن يشيد بالبيشمركة

بارزاني يعدّ تفجير عينكاوة دليلاً على "ضعف" داعش وأوستن يشيد بالبيشمركة

نشر في: 22 إبريل, 2015: 12:01 ص

عدّ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، يوم أمس الثلاثاء، تفجير عينكاوة "دليلاً قاطعاً" على تراجع وضعف تنظيم (داعش) في جبهات القتال، وأكد أن التنظيم يسعى لتعويض "فشله" بهذه الافعال، وفي حين أشاد قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي لويد اوستن بق

عدّ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، يوم أمس الثلاثاء، تفجير عينكاوة "دليلاً قاطعاً" على تراجع وضعف تنظيم (داعش) في جبهات القتال، وأكد أن التنظيم يسعى لتعويض "فشله" بهذه الافعال، وفي حين أشاد قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي لويد اوستن بقوات أمن الاقليم والبيشمركة، شدد على ضرورة رفع سقف التعاون بين اربيل وواشنطن.

وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس الإقليم مسعود بارزاني استقبل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي لويد أوستن بحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية من بينهم مسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن في الإقليم وقباد الطالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان"، مبيناً أن "الجانبين بحثا العمليات العسكرية ضد إرهابيي داعش والتطورات الميدانية".
ونقلت رئاسة إقليم كردستان عن بارزاني قوله، إن "التفجير الذي شهدته منطقة عينكاوة، يوم الجمعة الماضي، دليل قاطع على تراجع وضعف الإرهابيين في جبهات القتال"، مؤكداً "انهم يحاولون تغطية فشلهم بهذه التصرفات".
وأشاد بارزاني، "بالتعاون المنقطع النظير بين قوات البيشمركة والتحالف الدولي"، مشيراً إلى أن "هذا التعاون كان سبباً لعدم تضرر المدنيين جراء القصف على مواقع الإرهابيين وهذا بحد ذاته انتصار كبير".
من جانبه ، قدم اوستن شكره "لقوات الأمن في إقليم كردستان لحمايتها القنصلية الأميركية في اربيل"، مشيداً "بدور المؤسسات الأمنية والتي استطاعت اعتقال منفذي العملية الإرهابية التي حصلت يوم الجمعة الماضي في عينكاوة بأربيل". وثمن اوستن، "دور البيشمركة في دحر الإرهابيين في جبهات القتال ودورهم في تحرير كوباني من داعش حيث استطاعوا تغيير المعادلة وكانوا فعلاً قوة مؤثرة"، مؤكداً "استمرار بلاده في دعم ومساعدة قوات البيشمركة".
وأشارت رئاسة الإقليم، إلى أن "الجانبين بحثا عملية تحرير الموصل والوضع الميداني لجبهات القتال في نينوى وكركوك وصلاح الدين والانبار، إضافة إلى رفع سقف التعاون بين قوات البيشمركة والقوات الأميركية ، وسلط الطرفان الضوء على العلاقات بين الولايات المتحدة والإقليم والزيارة المنتظرة لبارزاني لواشنطن".
من جانب اخر ، أكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم أمس الثلاثاء، أن تركيا وايران لن تشاركا في عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم (داعش)، واكد أنه ليست هناك حاجة لمشاركة انقرة، وفيما جدد رفضه تمديد فترة ولايته في رئاسة اقليم كردستان كونه متعلقا بين البرلمان والاحزاب الكردستانية، استبعد حل المشاكل بين بغداد واربيل بزيارة واحدة لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال مسعود بارزاني في مقابلة مع اذاعة صوت اميركا (VOA) ،واطلعت عليها ( المدى برس)، إن "زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى اربيل كانت فعالة وستكون أكثر فاعلية"، مستدركا بالقول "لكن لا يمكن أن نتوقع حل الماشكل التي واجهت الكرد بعد العام 2003 حتى الآن عبر زيارة واحدة".
وبشأن دور ايران في العراق أكد بارزاني أن "ايران تستطيع كجارة أن تساعد العراق"، مشيرا إلى أن "العراق خلق نوعا من التنسيق بينه وبين الدول الجوار مثلما فعل اقليم كردستان". 
وعن مشاركة ايران في عملية استعادة الموصل من سيطرة تنظيم (داعش)، أوضح بارزاني أنه "لا يعتقد أن إيران ستشارك في استعادة السيطرة على مدينة الموصل". 
وبشان مشاركة تركيا فيها، شدد بارزاني "لا اعتقد أن تركيا ستشارك ولا حاجة لمشاركتها، لكنها تستطيع مساعدتنا عبر تزويدنا بالمستشارين والاسلحة والذخائر، ونحن نشكرهم"، لافتا إلى أن "الاحزاب الكردية في شرقي وشمالي كردستان تطوعت للمشاركة في القتال ضد (داعش) ولم يتم منع أية جهة من المشاركة في القتال". 
وأكد بارزاني أنه "يرفض تمديد فترة ولايته في رئاسة اقليم كردستان، مشيرا إلى أن "الموضوع بين البرلمان والاحزاب الكردستانية وهم من يقرر بشأنه".
وتابع بارزاني أنه "قبل عامين ارسلت رسالة إلى رئاسة برلمان كردستان طالبتها بحل الموضوع بأسرع وقت".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ،على رأس وفد أمني وسياسي كبير، قد زار إقليم كردستان في السادس من الشهر الجاري ، وبحث مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني معركة تحرير الموصل من تنظيم (داعش) والعديد من القضايا.
وتعد زيارة العبادي الأولى من نوعها بعد توليه رئاسة الحكومة في أيلول عام 2014، كما تأتي بعد أيام من نجاح القوات المشتركة في تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم داعش.
واعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، في التاسع من نيسان الجاري، رفضه لتمديد ولايته الرئاسية خارج القانون، وأكد انه رد على رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان، وفيما أشار الى أن الارضية لعقد مؤتمر قومي للكرد "مازالت غير متوفرة"، اكد على ضرورة "توحيد البيت الكردي بطريقة اكثر تنظيمية". 
وكانت رئاسة اقليم كردستان اعلنت، الاثنين،( 20 نيسان 2015)، اتفاق الأطراف السياسية خلال اجتماع عقد برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني في اربيل على ست نقاط أبرزها إعطاء فرصة للجنة المشكلة لمناقشة الدستور وانتخاب رئيس للإقليم في ظل القانون، والتاكيد على ضرورة الاستمرار في تحسين المناقشات والالتزام بتنفيذ الاتفاقية مع بغداد، وفيما طالب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بتقديم الدستور إلى الشعب بعيدا عن "المزايدات"، شدد على ضرورة حل مشكلة الرئاسة من خلال الاتفاق السياسي.
وكان برلمان إقليم كردستان قد صوت في عام 2013، على تمديد رئاسة مسعود بارزاني للإقليم عامين تستمر حتى 2015.
يذكر أن مدة ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تنتهي في الـ19 من آب المقبل، ولم تعلن أية جهة عن ترشيحها بديل عنه، لذا تبحث جميع الأطراف عن طريق لحل قانوني للمسألة، لتجديد ولاية بارزاني، الذي صرح أكثر من مرة بأنه سيلتزم بما هو قانوني ودستوري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram