الحلة/ عادل الفتلاويrn بحث اكاديميون وتربويون في جامعة بابل ومديرية تربية بابل سبل ترصين وتطوير(التربية العملية) في برامج كليات التربية واهميتها في تنمية المهارات الاكاديمية لطلبة المراحل المنتهية في هذه الكليات من خلال تشخيص مكامن القوة والضعف في هذا المفصل الحيوي من مفاصل العملية التربوية والتعليمية المتمثل بـ(التربية العملية او مرحلة التطبيق) وذلك للوصول الى جودة المنتج التعليمي الذي تسعى له جامعة بابل وتبنيها لنظام الجودة الشاملة (الايزو).
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية السنوية التي اقامتها مؤخرا كلية التربية (صفي الدين الحلي) في جامعة بابل، بحضوراساتذة كليات التربية والتربية الاساسية في الجامعة ومدراء المدارس في مدينة بابل وطلبة الجامعة. واوضح الدكتور حاتم جاسم عزيز مقررالجلسة ورئيس لجنة السمنار في الكلية: ان ابرز التوصيات التي خرج بها المشاركون هي ضرورة تمديد فترة التطبيق العملي للطالب الى سنة كاملة او فصل دراسي كامل بدلا من فترة (40) يوما. حيث دعا التربويون الى تعشيق وتوثيق العلاقات بين كليات التربية ومديريات التربية بشكل دوري للوقوف على المعوقات وايجاد الحلول المناسبة لها. وانشاء مدارس خاصة ومتميزة داخل الجامعات للاستفادة منها في مرحلة التطبيق والمشاهدة. وزج الطلبة المطبقين في المهام الادارية من قبل ادارات المدارس بغية اعدادهم للادارة المدرسية، والتأكيد على عدم السماح بمنح الطلبة المطبقين الاجازات والدوام الجزئي خلال فترة التطبيق
أكاديميون يبحثون تطوير برامج التربية العملية
نشر في: 22 ديسمبر, 2009: 06:41 م