2 من حرّاس بن لادن ضمن المعتقلين في الغارات الأخيرة للشرطة الإيطالية
قالت الصحيفة إن الشبكة التي أعلنت السلطات الإيطالية عن تفكيكها، نهاية الأسبوع، والتي ربما خطط لشن هجوم على الفاتيكان، تضم 2 من الحراس الشخصيين لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن ل
2 من حرّاس بن لادن ضمن المعتقلين في الغارات الأخيرة للشرطة الإيطالية
قالت الصحيفة إن الشبكة التي أعلنت السلطات الإيطالية عن تفكيكها، نهاية الأسبوع، والتي ربما خطط لشن هجوم على الفاتيكان، تضم 2 من الحراس الشخصيين لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. فعقب 10 سنوات من التحقيقات التي بدأت بتحقيق في الهجرة غير الشرعية، أطلقت الشرطة الإيطالية غارات في أنحاء إيطاليا وسردينيا، الجمعة، مستهدفة 18 شخصا يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة. ومن بين المعتقلين عناصر متطرفة باكستانية وأفغانية، بمن فى ذلك الزعيم الروحي لطائفة مسلمة صغيرة في ساردينيا، وأيضا مشتبه في تورطتهم في تفجير ميزنا بار في بيشاور بأفغانستان، الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 200 بجروح بالغة. وتقول الصحيفة إن غارات الشرطة الإيطالية تأتي في وقت توترات متصاعدة في أنحاء أوروبا وسط تزايد نفوذ تنظيم داعش، الذي استطاع جذب آلاف الشباب والشابات المسلمين من أنحاء أوروبا للانضمام له في سوريا والعراق. وشملت العملية سبع محافظات إيطالية، مستهدفة جماعة منظمة ذات أنشطة إجرامية عابرة للبلاد، مستلهمة من أيديولوجية القاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة التي تستخدم السلاح ضد الغرب والتمرد المسلح ضد الحكومة الحالية في باكستان.
السعودية ذات نفوذ محدود في اليمن رغم "عاصفة الحزم"
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة رويترز يقول إنه على الرغم من قيام السعودية بحملة قصف جوي ضد الحوثيين في اليمن، طيلة 4 أسابيع، فمن المرجح أن تكون أقل قدرة على فرض نفوذها في الجارة التي تمزقها الصراعات الداخلية. وفيما خفضت السعودية ـ تضيف الوكالة في تقرير السبت ـ حملتها ضد حركة التمرد المدعومة من إيران، فإن الرياض تواجه اختبارا لمهارتها الدبلوماسية محاولة ترتيب محادثات بين الفصائل المتناحرة في اليمن. وتسببت الحرب التي تشنها السعودية على الحوثيين في تجويع الآلاف وتشريد آخرين، فضلا عن منح تنظيم القاعدة مساحة أوسع للعمل في البلاد. وتشير الوكالة إلى أن رؤساء القبائل، بعضهم ممن يرتبط بالقاعدة، برزوا كقوة مهيمنة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط. وبحسب دبلوماسيين فإن الحملة الجوية السعودية نجحت في تدمير الكثير من القوة الصاروخية والجوية اليمنية، مما يزيل خطر الرد المضاد على المملكة العربية أو حلفائها في الخليج من قبل الوحدات الموالية للحوثيين أو صالح. ومع ذلك تقول رويترز، إن الرياض لم تحقق النصر المفترض.