الرياض/ وكالاتrn كشف رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي فيصل بن عبد الله عن ترتيبات أخيرة لاجتماع يعقد اليوم الأربعاء في سويسرا يضم وفدا رسميا من الهلال الأحمر السعودي بمسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن تنظيم زيارات عاجلة لعائلات ذوي المعتقلين السعوديين في العراق وأفغانستان. وبحث في وقت سابق مسؤولون سعوديون وعراقيون في العاصمة الأردنية عمان،
 وضع المعتقلين السعوديين على الأراضي العراقية، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يعقد بين الطرفين لمناقشة الوضع الحقوقي لهؤلاء المعتقلين. وقال عبد الله: إن الاجتماع الذي سيعقد الأربعاء في سويسرا، سيناقش ما توصلنا إليه من ترتيب لأجندة زيارة العائلات لأبنائها في الدول المعتقلين فيها، إضافة إلى مناقشة موضوعات أخرى. ويأتي هذا الاجتماع، ضمن الجهود التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر السعودي باعتبارها الذراع الإنسانية والإغاثة لحكومة الرياض، وذلك لتمكين عائلات معتقلين سعوديين من زيارة أبنائها المعتقلين لدى السلطات العراقية والأفغانية. وكان رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي قد أعلن في وقت سابق، السماح لـ 50 شخصا من 12 عائلة سعودية بزيارة ذويهم من المعتقلين في أفغانستان والعراق، وقال: هناك مباحثات طويلة بين الهلال الأحمر ووزارة الخارجية السعودية مع الصليب الأحمر للسماح بذوي المعتقلين في العراق وأفغانستان بزيارتهم وأبدوا استعدادهم، وستسير قافلة خاصة بهم، وننتظر رد بعض القطاعات لأخذ الأذن، كما أننا طالبنا السماح لخمسة من ذوي كل معتقل بالزيارة، أي في حدود 50 شخصا من 12 عائلة. من جهته، قال جان ميشال مونو المفوض الإقليمي لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شبه الجزيرة العربية، إن أعداد المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، لا تتجاوز 100 معتقل، ممثلا أعدادهم بعدة (درازن) من المعتقلين. فيما قال الدكتور موفق البيوك الرئيس التنفيذي لمشروع التشغيل الذاتي في هيئة الهلال الأحمر ان الهيئة قامت بحصر العائلات الراغبة في زيارة أبنائها في السجون العراقية والأفغانية. واضاف: لقد بدأنا فعلا في تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى هناك. وكانت هيئة الهلال الأحمر، قد نجحت في مفاوضاتها التي فتحها رئيسها فيصل بن عبد الله، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لتمكين الهيئة من ممارسة دورها الدولي ضمن ما سمحت به الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، وحسب مواد القانون الدولي الإنساني بضرورة الاطمئنان على السجناء والمحتجزين.